أرشيفية أحتشد أبناء الجالية الفلسطينية وكوادر سفارة دولة فلسطين وكوادر منظمة التحرير والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والمعاهد التونسية وعدد من التونسيين المهتمين بالقضية الفلسطينية, الليلة الماضية، أمام سفارة فلسطين في تونس العاصمة, منددين بالمجازر الاسرائيلية في قطاع غزة . وردد المشاركون الذين رفعوا الشعارات المناوئة للاحتلال والاعلام الفلسطينيةوالتونسية الهتافات المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني ضد آلة القتل والارهاب الاسرائيلية، كما نددوا بالصمت الدولي الرهيب على استمرار القتل والتدمير. وطالب المشاركون في الوقفة الاممالمتحدة ومجلس حقوق الانسان ومجلس الامن ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية والقانونية والتي تهتم بالدفاع على حقوق الانسان التحرك السريع للجم همجية القتل والتدمير والاستخدام المفرط لآلة القتل ضد المدنيين العزل والبحث عن السبل الكفيلة لحماية أبناء شعبنا . وعلى الصعيد نفسه عقد الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي اجتماعا عاجلا مع رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي, ومع عميد المحامين التونسيين محمد فاضل محفوظ، وأجروا مشاورات عاجلة بشأن بلورة مبادرة وطنية تشمل كل الاحزاب التونسية ومختلف مكونات المجتمع المدني من أجل دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي لا يستثني شيئا. كما أصدر حزب التكتل للعمل والحريات وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسيان بيانين منفصلين أدانا فيها بشدة وبأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في حي الشجاعية وفي الاراضي المحتلة, والاستخدام اللامتكافىء للقوة والتدمير والتعرض للمدنيين وللمنازل قتلا وتدميرا , مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف الاجرام الاسرائيلي ولتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني . وفي نفس الاتجاه أقام التيار الشعبي التونسي مهرجانا أحياء للذكرى السنوية الاولى لاغتيال الشهيد الحاج محمد الابراهمي في مدينة نابل, ندد خلاله الامين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، والناطق الرسمي بأسم الجبهة الشعبية التونسية حمة الهمامي، بشدة بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني, مشددين على وقوفهم بالكامل مع النضال العادل الذي يخوضه شعب فلسطين البطل, ومطالبين حكومتهم وحكومات العالم سرعة التحرك لإيقاف هذه البربرية ضد المدنيين العزل بقتلهم وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم, وضرورة توفير الحماية الدولية لهذا الشعب المظلوم .