صرح اللواء “العصار”فى لقاء تليفزيونى مع الإعلامى “عماد اديب” أنه خلال لقاء المجلس العسكرى مع الرئيس الدكتور محمد مرسي أعلن خلاله أننا على استعداد المجلس لتدعيم مصر ورئيسها والسيد الرئيس أعلن تقديره الكامل للمجلس. واضاف قائلا ” أعلننا أننا على استعداد دائم، وسنظل ندعم مصر ورئيس مصر، وان هذه هي سمة القوات المسلحة المستعدة دائما لبذل كل الجهد حتى تنال مصر مكانها بين الأمم وتبدأ نهضة بهذه الفترة الرئاسية. وأوضح عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن “السيد الرئيس كان بدوره، أعلن تقديره الكامل للمجلس العسكري، ودور المجلس في إدارة البلاد منذ تسلم المسئولية مساء يوم 11 فبراير 2011 ، وأن المجلس وصل بالبلاد إلى نتيجة، رغم أنه تم إجراء الانتخابات الرئاسية وسط التحديات الكبيرة . وشدد العصار ، على أن المقابلة بين السيد الرئيس والمجلس العسكري “دلت على وجود روح طيبة جدا بين الرئيس المنتخب وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وان الجميع في مركب واحد، ونريد الخير لمصر، وأن الجميع سيتعاون حتى تعبر مصر هذه اللحظات وحتى تصل إلى بر الأمان” وأضاف العصار: ” المجلس الأعلى كان على اتصال بكل القوى السياسية بما فيها الحرية والعدالة وسيادة الرئيس حضر العديد من اللقاءات. و أكد اللواء “العصار” على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان و اقفا على مسافة واحدة بين كلا المرشحين وأنهم نجحوا أن يجنبوا أهوائهم الشخصية ويكونوا حياديين في رؤيتهم و لم يتدخلوا أبدا لصالح أحد أو ضد أحد. وأوضح العصار “إن المجلس العسكري لم يكن له أبدا مرشح رئاسي مفضل، وأن المجلس تعهد بإدارة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة والا نكون حائلا أبدا بين الشعب وإرادته وأن شعور أعضاء المجلس منذ إجراء الجولة الأولى من الانتخابات أو جولة الاعادة، وكذا الانتخابات البرلمانية سواء للشعب أو الشورى بأن من يختاره الشعب سيكون.. ولم نتدخل أبدا ضد احد لصالح احد لاسيما بعد العهد الذي قطعه المجلس على نفسه”. واضاف العصار قائلا “نعم الفريق أحمد شفيق إبن المؤسسة، وله علاقات بنا جميعا، لكن ذلك لايعني أننا نكون معه ضد المرشح الآخر، إن الاثنين مصريان واستوفيا شروط الترشح وبالتالي فإنهما مؤهلان لأن يكون احدهما رئيس الجمهورية، ولا دخل للمجلس أبدا بشكل مباشر أو غير مباشر أن نعطي فرصة لأحد المرشحين على حساب الآخر، إننا كنا قارئين للمشهد”. وتساءل قائلا: “هل يعقل بعد ثورة 25 يناير وموقف الجيش والمجلس الأعلى المساند لها وحمايتها أن يقدم على تزييف إرادة الشعب. و أضاف العصار بخصوص الأحاديث الدائره عن التدخل الأمريكى فى قرار اللجنة العليا للرئاسة بترجيح كفه الدكتور “مرسى” بالإنتخابات الرئاسية وإنجاحه : ” أن أمريكا تهتم بما يجري في مصر لأن مصر دولة محورية تؤثر على المنطقة والعالم وهذا لا ينكره أحد وذلك محل فخر لكل مصري “. وأكد العصار على عدم وجود ايه ضغوط تؤثر على قرار المجلس لتزوير انتخابات الرئاسه وان تلك اهانة للمؤسسة العسكرية ، وان اللجنة العليا تضم رموز قضائيه كبيره فهل يتصور أحد أن يملي عليهم نتائج الانتخابات؟ ، تلك اشاعة المقصود منها اهانة للمجلس العسكرى والقضاء.