استنكرت الدكتوره عصمت الميرغنى رئيسة الحزب الاجتماعي الحر واقعه التحرش الجماعي بسيدة في ميدان التحرير . وقالت الميرغنى ان ما حدث يعد اعتداء صارخ على المراه المصريه ، ولا يجوز أن تحدث مثل هذه الحوادث بعد ثورتين شاركت المرأة المصرية بكلتيهما بمنتهى الحماسة والإخلاص. واضافت الميرغنى ان الجناه استكثروا على المصريين الاحتفال و الفرحه بانهم بدءوا فى اولى خطواتهم نحو الاستقرار و التنمية. وطالبت الميرغني جميع الاجهزة الامنيه بإتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والقانونية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة حتى يكونوا عبرةً لغيرهم ممن لا دين لهم ولا شرف و ذلك بتطبيق اقصى العقوبه على المتحرشين طبقا لللقانون الجديد الذى اعلن عنه المستشار الجليل و الرئيس السابق عدلى منصور و الذى يغلظ العقوبة على هذا الفعل الذى يمس مروءة المصريين، ويشوه وجههم الحضارى بين أمم العالم. كما طالبت الميرغنى بتعديل القانون على فئه " الحدث "و التى تبدأ من ستة عشر سنه بحيثوا يعاقبوا عقوبه البالغ المغلظه و ليست عقوبه مخففه. واختتمت الميرغنى قائله "ان هذا الحدث امر دخيل علينا و من فعلوا ذلك دخلاء علينا يريدون كسر فرحتنا بالرجل المؤمن ،يريدون كسر اللوحه الجميله التى رسمها لنا المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ، و من فعل هذا ليسوا منا فشبابنا يقفوا بجوار اخواتهم من البنات ليحموهم و يقولون بنت بلدى و ثورتى 25 يناير و 30 يونيو اكبر شاهد و دليل على ذلك و لكن الذى فعل ذلك دخلاء و ليسوا تابعين لمصر . ووجه كلمه للمسئولين عن ذلك الحادث "اننا سنكون دائما فدايئون نفنى و لا نهون و قتاليون كما قال رئيسنا "