أرشيفية-تحرش استنكرالمركز المصرى للحق فى الدواء، ما وصفه بالإهمال الجسيم داخل المستشفيات العامة والخاصة،موضحاً أن هذا الأمر ظهر فى واقعتين مختلفتين مؤخراً،وهما:رفض عدد من المستشفيات العامة والجامعية استقبال إحدى ضحايا التحرش الجماعى التى وقعت خلال الاحتفالات الأخيرة بالتحرير،إضافة إلى حالة وفاة لسيدة بإحدى المستشفيات الخاصة بالمعادى، نتيجة حقنها بعقار خاطىء. وذكر المركز،فى بيانه،الأربعاء، أن ضحية التحرش بميدان التحرير ظلت داخل سيارة الإسعاف على مدى 12 ساعة، بسبب رفض مستشفيات( قصر العينى وأحمد ماهر والمنيرة العام والزهراء الجامعى) إستقبالها لأسباب مختلفة،فى الوقت الذى كانت مصابة فيه بنزيف بالجهاز التناسلى وحالة إعياء كامل وفاقده الوعى،مضيفاً :"كما طالبتها إحدى المستشفيات الخاصة بدفع مبلغ 11 ألف جنيه تأمين لدخولها،رغم وجود قرار وزارى صادر منذ سنوات بأحقية دخول الحالات الطارئة إلى اى مستشفى خاص لتلقى الرعاية الصحية لمدة 24 ساعة"-بحسب البيان. وأعلن المركز أنه سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام بعد تحديد أسماء الأطباء اللذين رفضوا الكشف علي فتاة، مطالباً نقابة الأطباء بشطب أسمائهم، كما سيتقدم ببلاغ ضد وزير الصحة، الذي يتحمل مسؤولية تبعية تلك المستشفيات و ماحدث بداخلها.