حالة من الترقب والحذر تخيم علي الأجواء العامة في المنيا حيث لا ينقطع الحديث عن اسم الرئيس القادم وما سوف يحدث والمراهنات المقامه علي من سيفوز والخوف من وقوع الصدام حيث هناك كلمه واحده علي لسان الجميع ربنا يسترها وهذا لسان حال 95 % من ابناء شعب المنيا الذي عاش لسنوات في معاناة من النظام السابق ، وذلك خوفا من وقوع صدام بين المجلس العسكري والتيار الديني وطالبت تلك الفئة الجميع بالهدوء والتعقل وإعلاء مصلحة الوطن علي المصالح الشخصية حيث تخيم حالة من الاستياء بين قطاعات كبيرة من المجتمع المنياوي التي تطلب الاستقرار والهدوء من اجل بناء الوطن خاصة ان المنيا من المحافظات التي تعاني من العديد من المشاكل وعلي راسها البطاله والفقر والخبز والبوتاجاز والبنزين والعشوائيات وتردي االحاله الاقتصاديه. بينما علي الجانب الاخر هناك قسمين اخرين احدهما انصار الدكتور مرسي والذين يطالبون به رئيسا ولن يقبلوا أي نتيجه عكس ذلك واكدوا علي الخروج في مظاهرات ومسيرات حتي يسقطوا شفيق في حاله فوزة والجانب الاخر هم انصار الفريق شفيق والذين الي الان ومنذ انتهاء جولة الاعاده لم يخرجوا في مسيرة أو يطلقون أي تصريحات خاصة بالنتيجه فهم ملتزمون بالصمت ولكن يتوقع الكثير حدوث مصادمات بين الجانبين في حالة اعلان أي طرف الفوز بكرسي الرئاسه. حيث ستشهد المحافظة تجمعات كبيره في المقاهي والكافيهات مما قد يؤدي الي حدوث صدام بين الجانبين بينما يقف الامن في المنيا علي مسافة واحده من الجانبين ولكن علمنا ان هناك اجتماعات مكثفة بالقيادات الامنيه استعدادا للنتيجه وكذلك انتشار كبير للاجهزة الامنيه في جميع مراكز المحافظة لكنه بشكل غير ملحوظ حتي لا يشعر المواطن بالقلق والرعب حيث ينتشر الامن علي الكمائن داخل وخارج المحافظة ودوريات شرطيه مكثفه خاصة علي الطرق الصحراويه في الوقت نفسه طالب عدد كبير من النشطاء السياسين بالمنيا انه علي الجميع الالتزام بالنتيجه التي ستعلنها اللجنه حقنا لدماء المصريين وكانت حملة راعي ضميرك ” قد اصدرت بيانا تطالب فيه المصريين جميعا بقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية وانه يجب علينا جميعا كموطنيين قبول ماجاءت به الصناديق واحترام اختيار الشعب المصري الذي خرج ليختار رئيسه. واكد البيان علي ان هناك قلق شديد من قبل الشارع المصري، ومن قبل الكثير من المواطنين المصريين خوفا من اعمال العنف والشغب التي يمكن ان يقوم بها أي من الفريقين وقد حذر البيان من تلك الاشاعات التي يمكن ان تصل إلى حقائق تدمر الوطن ودعت الحملة في بيانها “جموع المصريين لحماية وطنهم وان يكملوا مسار الثورة في حالة فوز أي من المرشحين سواء كان المرشح الدكتور “محمد مرسي” او “الفريق “احمد شفيق” ،بينما أعلنت حركة 25 يناير الاستمرار في التظاهر حتي لو فاز مرسي بالرئاسه لان مطالبتهم تتمثل في الغاء الاعلان الدستوري المكمل والغاء حل مجلس الشعب والغاء الضبطيه القضائيه