حملت أسرة الطالب هشام فتحي عباس، الذي لقي مصرعه اثر سقوطه ببئر صرف صحي بمدرسة قرية بني خلف الاعداديه بمركز مغاغه بالمنيا ،وزير التعليم مسئولية حالة الإهمال التي ضربت مدارس القري ،وطالبوا بتوقيع اقصي العقوبه علي المتسببين في الحادث . وقال والده فتحي عباس عبد الحليم ،63 سنة ،بواب ويعمل بالقاهره ،أنه تلقي اتصال هاتفي من نجله الاكبر عمر يفيد بوفاة نجله اثر غرقه ببئر صرف صحي داخل المدرسه فاستقل علي الفور سياره اجره وتوجه الي المنيا لحضور تشيع الجنازه . وقال والد الطفل، أن نجلة توفى بسبب الاهمال وغيره من التلاميذ الابرياء سيواجهون نفس المصير بسبب أستمرار الاهمال بالمدارس التي تحولت لصوره ولايهتم أحدا بالطلاب او بالتعليم . وقال محمد فتحي، شقيق المتوفي، أنه يطالب بمحاسبة وزير التربيه والتعليم , ورئيس مجلس مدينة مغاغه , ومدير المدرسه ومدير الادارة التعليميه ووكيل الوزاره لأهمالهم الجسيم وتسببهم في وفاة شقيقي وعدم مرورهم علي المدارس وأهتمام المدرسين بأعطاء الدروس الخصوصيه وعدم أكتراثهم بأرواح التلاميذ الأبرياء . وطالب محمد زغلول، خال هشام، بالتحقيق مع كل مسئول عن الاهمال الجسيم الذي لحق بمدرسه بني خلف والتى تضم 1300 تلميذ علي الاقل ،وقال أنة كان ينبغي علي إدارة المدرسه أن تقوم بدورها في صيانة كل أثاثات المدرسه ،وأضاف أنه تم انتشال الجثه بعد مرور 3 ساعات كامله وبعد سحب 18 سياره مياه صرف من داخل البئر. وقال محمد عبد العظيم، عمدة قرية بني خلف، أن البئر الذي سقط به التلميذ تم انشائه عام 1970 ،وأضاف أن اسرة هشام فقيره وتحتاج الي رعايه ومساعده , وكل الواقعه تتلخص في وجود أهمال حيث سقط الطالب بالبئر اثناء الفسحه . وكان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطاراً بمصرع هشام فتحي عباس، 12 سنة، طالب بالصف الثالث بمدرسة بني خلف الإعدادية بمركز مغاغة، أثر سقوطه ببئر صرف داخل المدرسه وبالإنتقال والفحص وسؤال بعض العاملين بالمدرسة وزملاء المتوفي قرروا أن المتوفي كان يقف أعلي غطاء بيارة الصرف أثناء الفسحه وسقط فجأه وحاول كل العاملين أنقاذه دون فائده وتم الأستعانه بعمال صرف وتمكنوا من أنتشال الجثة . ومن جانبه قرر محمد مدحت، وكيل وزارة التربيه والتعليم بالمنيا، بوقف مدير المدرسه ومسئول الصيانه والمشرف العام بالمدرسه عن العمل لحين الأنتهاء من التحقيق لأتهامهم بالأهمال والتسبب في مصرع التلميذ .