قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية و التعليم ، إنه تم توفير 6.2 مليار للحافز الجديد للمعلمين، معتبراً أنه غير كاف ولكن لابد من مراعاة ظروف البلد، ولابد أن نعمل من أجل زيادة الدخل القومى. جاء ذلك خلال مشاركة أبو النصر فى مؤتمر "البحيرة للبحوث والتكنولوجيا" والذى عقد بمجمع مبارك الثقافى بمدينة دمنهور بحضور اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية. وأضاف أبو النصر، أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تبدأ من 2014 وحتى 2030، وأنه تم عرضها على الرئيس عدلى منصور وأقرها، رغم كون الحكومة مؤقتة، ولكن الخطة ذاتها هى خطة إستراتيجية لمصر، وشارك فى إعدادها معلمين وطلاب وأساتذة جامعة، وقرر الرئيس أن تكون أول مشروع قومى لمصر وطرحها للحوار المجتمعى، لتصبح الخطة ليست خاصة بالوزير أو الوزارة وإنما خطة مصر كلها، وانه سيتم تمويلها من الموازنة العامة للدولة والموار الذاتية للوزارة، من فنادق وقاعات محاضرات وكذلك من رجال الأعمال والمواطنين، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. وأكد أبو النصر أن مصر بحاجة إلى 10 آلاف مدرسة جديدة للوصول إلى كثافة 45 تلميذ فى الفصل، خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2017، وأنه يوجد بمصر 2 مليون متسرب من التعليم. وأوضح أبو النصر، أن الوزارة تبحث عن مستثمرين لبناء مدراس بقروض ميسرة جداً تصل فترة سدادها إلى 50 سنة، مضيفاً أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تهدف لبناء مدرسة قريبة بكثافة قليلة، لأن الكثافة فى الجيزة وصلت ببعض المدارس الى 120 تلميذاً فى الفصل . وأكد أن أى كتاب لن يزيد عن 200 صفحة، وأنه يتم الإستعانة فى تعديل المناهج الجديد بالمناهج فى الدول الأخرى مثل سنغافورة وماليزيا و فنلندا. من ناحيته قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إنه مهما كاد الكائدون لهذا الوطن فهو فى أمان، لأن الله ذكره فى القرآن 5 مرات، وذكرته السنة النبوية، وأن من يذهب إلى الخارج يعرف أن هذا الوطن كالذهب مهما غطاه التراب. وشدد علام على أهمية البحث العلمى والتعليم، معتبراً أنه السبيل إلى نهضة الدول، ومستشهداً بالتجربة الماليزية التى اعتكفت فيها 10 سنوات على البحث العلمى لتنطلق بعدها.