زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي أعلن حزب الأمة القومي "المعارض" بالسودان برئاسة الصادق المهدي، عزمه دراسة مقترح تشكيل "حكومة قومية" لإدارة الحكم بالبلاد، والذي طرحه حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، كأحد سقوف الحوار مع القوى السياسية بشأن مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير. وطالب أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي نجيب الخير عبد الوهاب – طبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية مساء اليوم الأحد – الحزب الحاكم بإبداء قدر كاف من المرونة والواقعية السياسية، للخروج برؤية موحدة لحل مشكلات البلاد. وأوضح عبدالوهاب أن أجهزة ومؤسسات الحزب ستقيم ورشة عمل تتم فيها دراسة دعوة حزب المؤتمر الوطني، لقيام حكومة قومية يشارك فيها الجميع دون إقصاء لأحد. وأكد القيادي بحزب الأمة القومي بالسودان، مواصلة الحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بقلب مفتوح وبصيرة نافذة، بهدف الوصول لحوار وطني يحقق الغايات المنشودة والتحول الديمقراطي المطلوب، الذي من شأنه أن ينقل البلاد لمربع جديد يتحقق فيه السلام والأمن. ورأى أن "الحكومة القومية" لا قيمة لها إذا لم تشارك فيها الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني .. موضحا أن بلاده تحتاج لحوار صادق يوحد الرؤى الوطنية ويجمع الجهود، أملا في بناء "سودان يسع الجميع"-على حد وصفه.