طالب رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي ، بعقد مؤتمر جامع برئاسة محايدة يجري عبرها الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع وحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، للاتفاق على ثوابت وطنية تحدد مستقبل البلاد . وأوضح المهدي - خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوربي اليوم الاثنين بالخرطوم - أن حزب الأمة قدم مشروعا قوميا منذ عام 2012 يستوعب الجميع ويعمل على حل المشكلات ، مبينا أن المشروع قدم لكافة الأحزاب بهدف الاتفاق على استقرار ديمقراطي يحقق وحدة السودان . وأكد رئيس حزب الأمة القومي ، أن المؤتمر الجامع يهدف للاتفاق على قومية السلام والدستور ، موضحا أن لقاءات حزب المؤتمر الوطني مع القوى السياسية تضبط الحوار الوطني ، وتبين موقف الحزب الحاكم لكافة القضايا الوطنية والتي تهدف لتحقيق سلام شامل يساعد كثيرا في عملية التحول الديمقراطي المنشود . وبدورهم ، أوضح سفراء الاتحاد الأوربي ، أنهم قرروا لقاء كافة القوى السياسية السودانية لمعرفة مواقفهم لمرحلة الحوار الوطني الحالية ، كاشفين عن تقديم الدعوة لجميع الأحزاب السياسية بغرض عقد ملتقى جامع في "هيدلبيرج" بألمانيا لتسهيل مهمة الوفاق الوطني بالسودان .