طالب طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الحكومة المصرية بسحب السفير المصري من أمريكا، رداً على عدم قيام الأخيرة بتعيين سفير لها في مصر حتى الآن، وتطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية، وتنفيذاً لإرادة الشعب المصري، الذي يرفض تدخل هذه الدولة في الشأن الداخلي المصري. وقال طارق محمود، بأن عدم قيام أمريكا بتعيين سفير لها حتى الآن، وسحب القنصل الأمريكي، يؤكد أن هذه الدولة ترعى الإرهاب، فضلًا عن ارتباطها بعلاقات وثيقة مع الكيان الإخواني الإرهابي، كما أنها لم تعترف حتى الآن بشرعية ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالنظام الإخواني الإرهابي الموالي لأمريكا.