نقيب الصحفيين: انتهي زمن رؤساء تحرير “الباراشوت”ولا دخل للاخوان بالتغييرات الصحفية المترقبة

قال ممدوح الولي نقيب الصحفيين في حواره اليوم مع الإعلامي جابر القرموطي من برنامج “مانشيت” على قناة اون تي في أن التقرير النهائي لمعايير اختيار رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية، سيتم الانتهاء منه تماماً في 10 يوليو المقبل، وبعدها بشهر تقريباً سيكون الموضوع حسم بكل عناصره، ويتم تعيين صاحب الكفاءة في موقعه الطبيعي. وأضاف الولي إن الاختيار سيكون عن طريق المعايير التي ستوضع من لجنة الإعلام والثقافة في مجلس الشورى،ولا دخل لحزب الحرية والعدالة بالاختيار والذي يرى أنه تنطبق عليه المعايير سيقدم أوراقه للجنة، ثم تعلن الأسماء، وبعدها يفتح الباب للطعون، وسيتم فحص الملفات المطلوبة للطعن. وأوضح الولي أن هذه المعايير والشرط تم وضعها حتى لا يهبط رؤساء التحرير بالبراشوت على المؤسسات الصحفية ،والكثير من رؤساء التحرير يقاومون هذه المعايير لأنهم عينوا من النظام السابق عن «طريق الفساد والمحسوبية »لدرجة أن البعض يحاول الاحتماء في مرشح للرئاسة ليوهمه انه مضطهد ويحميه من التغييرات المرتقبة. وتطرق الولي في حديثه عن خسائر المؤسسات الصحفية وقال أن هناك 7 مؤسسات صحفية تعاني من خسائر ضخمة فيما عدا الأهرام والأخبار ولكن لا تعتبر مكاسبهما كبيرة ولكنها معقولة إلى حد ما.واسترشد الولي برقم ربما يكون الاقرب للخسلئر حسرها بين 8 إلي10 مليار جنيه تشمل الخسائر ومتاخرات لمؤسسات الدول “ضرائب وجمارك” وتراكمات ،واصفا ماحدث في الفترة الاخيرة بسوء إدارة اكثر منه فسادا ماليا. وحول التصريحات الأخيرة للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة جولة الإعادة بأن هناك صحفيين يحصلون علي أموار من الخارج للهجوم علي الإخوان قال نقيب الصحفيين أنه لم ترده اي شكاوي من صحفيين حول هذه الاتهامات ولم يتم التأكيد علي دقة نسبة هذا الكلام للدكتور مرسي، وردا على إتهامه الدائم بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قال الولي يجب أن يتحري الصحفيين الدقة في تصريحاتهم فأنا لست مرشح الإخوان في النقابة.