وزير الخارجية الروسى لافروف رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون توجيه دعوة رسمية الى إيران لحضور مؤتمر "جنيف-2″ الخاص بسوريا، معتبرا أن رفض بعض الأطراف مشاركة إيران في "جنيف-2″ يدل على عدم اهتمامها بالتسوية العادلة للأزمة، إلى أن غياب إيران عن قائمة المدعوين يشوه فكرة المؤتمر، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم. وذكر لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النرويجي بورج برانداه في موسكو الاثنين 20 يناير، أن الأممالمتحدة دعت أيضا إلى حضور المؤتمر، عددا كبيرا من الدول البعيدة عن المنطقة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية. وأوضح أن اجتماع 22 يناير هو افتتاح المؤتمر، معتبرا أن استبعاد أي من الأطراف التي ستؤثر عل تسوية الوضع في سورية أمر يفتقر إلى المسؤولية. وقال: "أؤيد موقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي وجه الدعوات الى جميع تلك الدول، بما فيها إيران". وتابع: "الآن تضم قائمة المدعوين نحو 40 دولة، بما فيه أستراليا والمكسيك وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند وإندونيسيا. وإذا غابت إيران عن تلك القائمة، فأن ذلك سيشبه تشويها لفكرته (الاجتماع)". وشدد الوزير الروسي على أن اجتماع مونترو سيكون عبارة عن مناقشة رمزية يقدم كل من المشاركين فيها موقفه من سبل حل الأزمة السورية، مؤكدا أن المفاوضات المباشرة تبدأ لاحقا. اعتبر وزير الخارجية الروسي أن رفض بعض الأطراف مشاركة إيران في "جنيف-2″ يدل على عدم اهتمامها بالتسوية العادلة للأزمة.