رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توجيه دعوة رسمية إلى إيران، لحضور مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية، معتبرا أن رفض بعض الأطراف مشاركة إيران في "جنيف-2" يدل على عدم اهتمامها بالتسوية العادلة للأزمة. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النرويجي بورج برانداه في موسكو، الاثنين، أن «غياب إيران عن قائمة المدعوين يشوه فكرة المؤتمر»، قائلا، إن الأممالمتحدة دعت أيضا إلى حضور المؤتمر، عددا كبيرا من الدول البعيدة عن المنطقة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية، بحسب موقع روسيا اليوم. وأوضح أن اجتماع 22 يناير هو افتتاح المؤتمر، معتبرا أن استبعاد أي من الأطراف التي ستؤثر عل تسوية الوضع في سورية أمر يفتقر إلى المسؤولية. وقال وزير الخارجية الروسي، «أؤيد موقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي وجه الدعوات الى جميع تلك الدول، بما فيها إيران»، مضيفا «الآن تضم قائمة المدعوين نحو 40 دولة، بما فيه أستراليا والمكسيك وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند وإندونيسيا».