يقوم وزير شئون أفريقيا البريطاني مارك سيموندز، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى الخرطوم هي الأولى له للسودان منذ تولي منصبه، يلتقي خلالها بالمسئولين السودانيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثانئي في عدة مجالات، بالإضافة إلى الصراع الجاري في جنوب السودان. وذكرت الخارجية البريطانية ، فى بيان لها ، أن اللقاء مع المسئولين السودانيين سيتناول ثلاثة أمور مهمة تشمل إنهاء الصراع في جنوب السودان وتعزيز الازدهار وبناء الديموقراطية. وقبيل بدء الزيارة، قال سيموندز : "أتطلع إلى زيارتي الأولى إلى السودان التي تأتي في مثل هذا الوقت المهم في تاريخ البلاد"، منوها بأن المملكة المتحدة ترتبط والسودان بعلاقات متينة وروابط تاريخية قديمة، كما لعبت المملكة المتحدة دورا في دعم اتفاق السلام الشامل. وأضاف "تتيح زيارتي الفرصة لتأكيد دعم المملكة المتحدة المستمر للسودان وشعبه، ومناقشة سبل تعاوننا معا للمساعدة في إنهاء الصراع وتعزيز الازدهار وبناء الديموقراطية". وتابع الوزير البريطاني "أرحب بالدور البناء الذي لعبه السودان مع جاره جنوب السودان، وأتطلع لمناقشة ما يمكن عمله لوقف العنف الجاري وتخفيف الأزمة الإنسانية في جنوب السودان