أدان الدكتور محمد محي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة تفجير المنصورة الإرهابى واصفًا مرتكبه بالمجرم والخائن. وقال إن هذا الحادث هو الرسالة الأخيرة لكل من يتحدث عن "انقلاب"، على حد وصفه، موضحًا أن الوطنية والدين يفرضان الآن على الجميع التوحد لمكافحة ودحر هذا الإرهاب. وقال "محى الدين" إن كل من صعد على منصة رابعة واستدعى العنف و تحدث عنه يتحمل كل هذه الدماء التى أريقت بما فيها دماء فض الاعتصام. وأضاف نائب رئيس حزب غد الثورة أنه الآن و ليس بعد الآن على ما يسمى جبهة دعم الشرعية وفى صدارتهم تنظيم الإخوان المسلمين أن ينخرطوا فورا فى العمل السياسى من خلال الاعتراف بخارطة الطريق والعلان عن قبول نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وإلا فلا يتصور منهم أحد أن له مستقبل فى مصر على كل الأصعدة. واختتم محى الدين بيانه بدعوة المصريين جميعا بالترحم والاستغفار للشهداء واقامة صلاة الغائب عليهم يوم الجمعة القادم فى كل مساجد مصر و ان يعلن المصريون بصوت واحد انه لا مكان للارهاب بينهم ، و انه ملعون كل سياسى وإعلامى لا يدرك شعرة معاويه التى تفرق بين رفضه لما حدث بعد 3 يوليو و بين موقفه من توفير الدعم السياسي و لو عن غير عمد لجماعات و تنظيمات لا تعرف الا القتل لغة لها.