قال أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ان الامن مهد وشارك في الحادث حيث انه لم يقدر خطورة المبارة اضافة الى حالة التسيب الامنى في محيط الاستاد من انعدام اجراءات التفتيشللحضور لدرجة وصلت الى قول احد الشهودة ان هناك صناديق وعلب كانت بصحبة بعض الحضو ما قاله مصورون القنوات الفضائية والصحفيين حول سهولة دخولهم الى الاستاد والذي ينافي تمام الاجراءات الامنية المشددة التي كانت تصاحب المباريات السابقة اضافة الى دخول خمسة الاف من الجماهير زيادة عن عدد التذاكر المباعة كما قال ثابت في دلالة على تقاعس الامن ان هناك شهود قالوا انهم بسياراتهم تمكنوا للوصول الى باب الاستاد والدخول دون تقديم التذاكر المخصصة السماح بنزول الجماهير الى الملعب فبل انتهاء المبارة وهذا ما تكرر قبل المبارة وبين الشوطين وبعد الاهداف كما تأكد وجود لجان شعبيةداخل الملعب وهذه مفارقة لم يسبق حدوثها خاصة ان الخطة الامنية الموضوعة لم تتضمن وجود مدنيين لتأمين المبارة والذي يحتمل اندساس بلطجية وسطهم واخيرا بعد الاستماع للضباط في التحقيق تبين ان هناك خطتان لتامين المبارة وبالتحقيق اكتشف تعديل الخطة الامنية الاصلية بزيادة 25 فرد امن على المداخل والبوابات وتوقيعها بعد حدوث اعمال الشغب لتلافي اية مسؤولية على الامن هذا غير ظهور الاسلحة البضاء والشماريخ امام افراد الامن دون اي تدخل منهم كما تواجد بالاستاد مدير الامن ومساعدوه اللذين لم يصدروا اية تعليمات لاتخاذ اللازم لضبط الانفلات اثناء المبارة