بعثة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى

بان كي مون
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت، أنه من الضروري أن تكون هناك "عاجلا أم آجلا عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة" في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال بان كي مون في مقابلة مع إذاعة "فرنسا الدولية"، على هامش قمة إفريقية في باريس: "بدأت محادثات مع القادة الأفارقة في المنطقة، وهم يعتبرون أنه يجب أن يكون هناك عاجلا أم آجلا عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وعلى أن تكون مهمتها صلبة" في جمهورية إفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن البعثة الدولية لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى هي قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في البلاد، وقوامها حوالى 2500 عسكري، لكن الاتحاد الإفريقي وعد السبت برفع عددها إلى 6 آلاف.
وأضاف بان بحسب سكاي نيوز: "يجب أن نوقف مجازر المدنيين وأعمال العنف والعنف بحق النساء. يجب أن نوقف كل هذه الأمور. يجب أن ندعم القوة الدولية لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى والجنود الفرنسيين العاملين على الأرض".
وأوضح: "أنا قلق جدا من كون الوضع أدى إلى توتر شديد بين المجموعات الدينية، بين المسيحيين والمسلمين".
وقال أيضا: "ما أنتظره من سلطات إفريقيا الوسطى هو الحوار مع كل الفئات والمجموعات للبدء بعملية مصالحة".
وأرسلت فرنسا جنودا لتدخل "سريع وفاعل" في إفريقيا الوسطى، حيث سيعملون على "نزع سلاح المجموعات المسلحة التي ترهب السكان لإعادة الاستقرار وإفساح المجال في الوقت المناسب لإجراء انتخابات حرة وتعددية"