أعلنت فرنسا، الاثنين، أنها ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يرمي إلى تعزيز القوة الأفريقية المنتشرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مع إمكانية تحويلها إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال السفير الفرنسي في المنظمة الدولية، جيرار آرو، إن مشروع القرار الذي قد يتم إقراره الأسبوع المقبل يطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن يقدم إلى المجلس في غضون ثلاثة أشهر تقريرًا جديدًا بشأن إمكانية نشر قبعات زرق في جمهورية أفريقيا الوسطى. واستعرض مجلس الأمن الدولي، الاثنين، تقريرًا أول قدمه إليه بان كي مون حول إمكانية نشر ما بين ستة آلاف إلى تسعة آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد، الذي يشهد أعمال عنف واضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس. والقوة الأفريقية المنتشرة حاليًا في أفريقيا الوسطى يفترض أن يبلغ عديدها 3600 جندي، ولكنها تجد صعوبة في تأمين العديد والعتاد اللازمين.