نبه مسئول كبير ف الأممالمتحدة اليوم الاثنين، إلى ضرورة القيام ب"تحرك سريع وحاسم" فى جمهورية أفريقيا الوسطى "لتجنب خروج الأزمة عن السيطرة". وأوصى نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون متوجها إلى مجلس الأمن الدولى بنشر ما بين ستة آلاف وتسعة آلاف جندى دولى فى أفريقيا الوسطى التى تغرق فى الفوضى منذ الإطاحة فى مارس بالرئيس فرنسوا بوزيزيه. واعتبر الياسون أنه "اختبار بالغ الأهمية للتضامن الدولى" ملوحا بشبح "نزاع دينى واتنى" بين المسلمين والمسيحيين قد يؤدى إلى "فظائع شاملة"، ومحذرا من أن أفريقيا الوسطى قد "تصبح موئلا للمتطرفين والمجموعات المسلحة". وقال "نطلب من المجتمع الدولى أن يساند القوة الأفريقية فى جمهورية أفريقيا الوسطى وأن يبحث خيار عملية لحفظ السلام"، ملاحظا أن النداء الذى وجه لتأمين 195 مليون دولار تستخدم لمعالجة الأزمة الإنسانية فى هذا البلد لم يلق استجابة إلا بنسبة 50 %. ولاحقا، سيجرى أعضاء مجلس الأمن ال15 مشاورات هى الأولى حول تقرير للأمم المتحدة يعرض خمسة خيارات بينها تحويل القوة الأفريقية إلى بعثة لحفظ السلام، وكلفت هذه القوة المساعدة فى إرساء الأمن فى أفريقيا الوسطى لكنها تفتقر إلى العديد والإمكانات.