أصدرت الجمعية المصرية لدعم التطوير الديمقراطى تقريرها الأخير عن الجولة الاولى لانتخابات رئاسة الجمهورية بالسويس والذى كان يتم عن طريق رصد المتابعين ويبلغ عدده بالمحافظة 23 مراقبا ، حيث أوضح منسق الجمعية بالسويس التى كانت تراقب انتهاكات العملية الانتخابيات على مستوى محافظات الجمهورية ل”ona” أنهم يشيدون بالمعاملة الحسنة التى شاهدوها من قوات التأمين من قبل الجيش الثالث الميدانى وعدم التعنت معهما والمعاملة بشكل راقى والسماح لهم بتأدية عملهم بسهولة ويسر . وأشار التقرير الذى أعده المحاميان محمد المليجى وأمينة عياد مسئولى غرفة العمليات للجمعية بالسويس أن النتيجة التى تم إعلانها بالسويس مرضية لجميع الإطراف مؤكدا على عدم وجود اى خروقات بالانتخابات أو إثناء العملية الانتخابية ترتقى للتزوير ، فى الوقت الذى كان يوجد فيه تجاوزات للدعاية وخرق الصمت الأنتخابى من أنصار كلا من محمد مرسى وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح ولكن كانت معظمها يتصدر لها قوات التأمين بكل حسم وهو ما أسفر على عمل أكثر من 3 محاضر لأنصار عدد من الحملات الانتخابية . كما أوضح التقرير أنه تم رصد وقعتان خلال الجولة الاولى للانتخابات بالسويس وهى مواطنين فى لجنتى أبو بكر الصديق بحى الجناين و الشهداء بحى الأربعين تم التوقيع أمام أسمائهم اى قام شخص أخر بالتصويت بدلا منه ، وهو الأمر الذى أوضح القضاة انه قد يكون بسبب تشابه الأسماء حيث قام أحد المواطنين بتحرير محضر بقسم شرطة الأربعين يحمل رقم 2177 إدارى الأربعين بالواقعة . ورصد التقرير النهائى أن مدرسة اللغات التجريبية الرسمية هى اللجنة الوحيدة التى تم بدء العمل فيها على مدار يومين الانتخابات بوقت متأخر جدا عن الموعد المحدد ، كما تم رصد أكثر من واقعة لطرد مندوبى المرشح عبد المنعم أبو الفتوح من اللجان بعد وقوع مشادات كلامية مع عدد من رؤساء اللجان .