عقدت جامعة أسيوط ندوة بحضور الدكتور ناجح إبراهيم الداعية الإسلامي تحت عنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط " ، بحضور الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة. وقال إبراهيم أن جامعة أسيوط صرح من صروح العلم في مصر والأخلاق في الوقت الذي تحلل الكثيرون من أخلاقهم .ولابد أن يكون الداعية محبا للناس وليس للمسلمين فقط لأنه أرسل لكل الناس ولابد أن يكون الداعية يصدع بالحق وأن يكون عف اللسان . و أن يكون للداعية عمل يتعايش منه فليس هناك عمل يسمى داعية او ناشط سياسي ، مؤكدا على أن المال السياسي الحرام دخل مصر بعد ثورة 25 يناير وانفقت هذه الأموال على العمل السياسي وضاع المال . وقال أن عالم السياسة قذر ومنحط ولكن الداعية ثوبه نظيف ، وذكر بأن الداعية لابد وأن يكون عف اللسان والشاب الذى يتطاول باللسان لايصلح داعية ، وإستنكر الداعية ما قام به أحد الدعاة بوضع حذائه أمام محاوره وقال أنه ليس بداعية وقال أن لغة الحذاء لغة وضيعة والشعب المصرى لم يكن يعرف هذه اللغة ، وقال بأن الرسول كان قمة في الحياء والأدب وأكد على أن الدعاة ليسوا قضاة يقفوا على أبواب الجنة والنار فيكفرون هذا وذاك ، وأشاد بموقف الداعية عمرو خالد عندما تعرض للهجوم ولم يتكلم أو يرد على من هاجموه .