مرضية افخم وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم ، التقرير الصادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران بأنه غير محايد وغير منصف وجاء بدوافع سياسية . ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن افخم قولها اليوم الخميس "إن إيران کمحور لاستقرار المنطقة وعلي أساس سيادة الشعب الدينية والاعتدال المسئول ، في منطقة تعاني من التطرف والعنف والارهاب ، تتعامل بصورة بناءة مع المجتمع الدولي وترفض ان تصبح التقارير المغرضة معيارا لاوضاع حقوق الانسان في إيران" . وأکدت المتحدثة أن طهران تعتبر تعيين المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان بشأن إيران ، إهانة للشعب الإيراني ولا تعترف به رسمياً ، وأضافت "مثلما أعلنا سابقا أيضاً فإن آلية تعيين المقرر کانت سياسية بالکامل ونتيجة لعملية انتقائية تتابع من قبل عدد محدود من الدول في مجلس حقوق الانسان ، لذا فان التقرير المعد يتناول أيضا أوضاع حقوق الانسان في إيران بدوافع سياسية وبصورة غير منصفة تماما" . وأوضحت افخم ، أن المجموعات الارهابية الداعية للعنف والملطخة ايديها بدماء المواطنين الابرياء تشکل علي العموم مصادر لاعداد هذا التقرير، لذا فان التقرير يفتقد للصدقية والوجاهة القانونية . وكان أحمد شهيد مقرر الأممالمتحدة قد رفع تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، قال فيه إن قضايا حقوق الإنسان فى إيران لا تزال تثير قلقاً كبيراً ، وإن السلطات تنتهك باستمرار الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين ، وإن المسئولين الإيرانيين لم يردوا على مكاتباته حول انتهاكات حقوق الإنسان منذ العام الماضى ، ولم يردوا أيضاً على استمارات الاستطلاع التى أرسلها لتقييم الآثار السلبية للمقاطعة الدولية على هذا البلد ، وإنهم يعارضون سفره إلى إيران . وأعلن "شهيد" أن 40 صحفياً و29 مدوناً يقبعون فى السجون ، وأن القضاء نفذ منذ مطلع عام 2012 حتى يونيه الماضى حكم الإعدام بحق 724 من المتهمين ، وأن عدد من أعدموا فى النصف الأول للعام الجارى بلغ 202 ، لكن السلطات أعلنت عن 135 حالة إعدام فقط .