انطلق صباح اليوم سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، وهو السباق الديمقراطي الحقيقي الأول في تاريخ الحياة المصرية, وقد أدلي المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي بصوته في الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء بلجنته الانتخابية في مدرسة السادات الاعدادية بنين بالزقازيق محافظة الشرقية. وتشهد العملية الانتخابية إقبالا معقولا حتى ساعة إعداد هذا البيان، وقد انتظمت العملية الانتخابية، وتم تسكين مندوبي الحملة في كل اللجان بعد حل بعض المشكلات الطفيفة. ويقف كثير من الناخبين أمام اللجان التي بدأت في موعدها منذ الصباح. وأكدت الحملة انه تم رصد بعض الشكاوى من الغاء بعض المقار الانتخابية. حدث ذلك في مدرسة حلوان الابتدائية، ومدرسة المشروع الأمريكي ومدرسة المثلث على سبيل المثال، وجميعها في مدينة حلوان بمحافظة القاهرة، مما أدى إلى إرباك الناخبين. ورصد بعض مراقبي الحملة قيام حملات مرشحين بالدعاية الانتخابية بالقرب من مقار بعض اللجان بمحافظة القاهرة. ولوحظ انتهاج بعض الفضائيات المصرية الخاصة حملة متعمدة ضد المرسي. فقد نسبت الى أنصاره ممارسات لا تمت للحقيقة بصلة. وحذرت حملة الدكتور محمد مرسي من استمرار ذلك النهج المخالف للقانون. وقد سبق للحملة خلال اليومين الماضيين أن تقدمت ببلاغات إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، ضد مجهولين انتحلوا صفة أعضاء في حملة الدكتور محمد مرسي. وجددت الحملة التزامها بكل الضوابط القانونية للعملية الانتخابية، بما فيها فترة الصمت الانتخابي. وأكدت الحملة عدم صحة الخبر المنشور بجريدة اليوم السابع من إلقاء القبض على عدد من أنصار مرشحنا لمخالفات في الدعاية. كما استنكرت الحملة مزاعم جريدة الوطن بشأن استغلال الإخوان لأموال الزكاة والصدقات لدعم الانتخابات. ودعت الحملة وسائل الإعلام لتحري الصدق والدقة والمهنية. وأكدت على أن الحملة تتخذ حاليا الاجراءات القانونية المناسبة حيال ذلك.