قالت حملة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات الرئاسة:"إن العملية الانتخابية شهدت إقبالا معقولا حتى الآن، وقد انتظمت العملية الانتخابية". وأضافت الحملة فى بيان صحفى على لسان المتحدث الرسمى صلاح عبد المقصود، أمس، بمقر حزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة:"إن الانتخابات الرئاسية في مصر هى السباق الديمقراطي الحقيقي الأول في تاريخ الحياة المصرية". ولفت إلى أنه تم رصد بعض الشكاوى من إلغاء بعض المقار الانتخابية، وحدث ذلك في مدرسة حلوان الابتدائية، ومدرسة المشروع الأمريكي ومدرسة المثلث على سبيل المثال، وجميعها في مدينة حلوان بمحافظة القاهرة، مما أدى إلى إرباك الناخبين. وأوضح أن بعض مراقبين الحملة رصدوا قيام حملات مرشحين بالدعاية الانتخابية بالقرب من مقار بعض اللجان بمحافظة القاهرة. وأتهم البيان بعض الفضائيات المصرية الخاصة بإنتهاج حملة متعمدة ضد "مرسى" وقال:" نسبت الى أنصارنا ممارسات لا تمت للحقيقة بصلة وتحذر حملة الدكتور محمد مرسي من استمرار ذلك النهج المخالف للقانون". وأوضح البيان إن الحملة سبق لها أن تقدمت ببلاغات إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، ضد مجهولين انتحلوا صفة أعضاء في حملة مرسي، مجددا التزام الحملة بكل الضوابط القانونية للعملية الانتخابية، بما فيها فترة الصمت الانتخابي. وأكد البيان عدم صحة الخبر المنشور بجريدة اليوم السابع من إلقاء القبض على عدد من أنصار مرشحنا لمخالفات في الدعاية، وأنتقد البيان ما اسماه مزاعم جريدة الوطن بشأن استغلال الإخوان لأموال الزكاة والصدقات لدعم الانتخابات. ودعا البيان وسائل الإعلام لتحري الصدق والدقة والمهنية، مؤكدا انه سيتم إتخاذ حاليا الاجراءات القانونية المناسبة حيال ذلك. وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الحملة:"إنه ليس لديه علم بقيام مؤيدات من الحملة بتوجيه الناخبات، وإذا حدث هذا فإنه من المتعاطفين ونحن ملتزمين بالقانون". وفى الإسكندرية، أتهم حزب الحرية والعدالة، الجيش بنزع اللافتات الدعائية أمام المقار الانتخابية وقال :"انه في نفس الوقت يقوم مندوبو أحمد شفيق بتوزيع دعاية انتخابية أمامهم". وأضاف فى بيان له:"إن السلفيين بعزبة محسن يقومون بتوزيع دعاية انتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة وحينما تقترب منهم الكاميرا للتصوير يقومون بتوزيع دعاية للدكتور مرسي"، وذكر أن أمام مدرسة زيزينيا قام بعض السلفيين من إنصار أبو الفتوح بالإعتداء على احدى المؤيدات لحملة مرسي وقامت قوات الجيش بالقبض على اثنين منهم. وأتهم البيان عمرو موسى بتوزيع وجبات مؤمن على مندوبيه داخل اللجان.