اشتكت حملة محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، من "انتهاكات" أنصار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وقالت غرفة عمليات حملة مرسي بالإسكندرية إن الحملة تقدمت ببلاغ صباح اليوم للجنة العليا للانتخابات ضد "تجاوزات حزب النور لدعم أبو الفتوح". وقالت حملة مرسي إن أنصار أبو الفتوح "أقاموا نقطة ثابتة للدعاية لأبي الفتوح واستخدموا الصوتيات ومكبرات الصوت كما أنهم يستخدمون أتوبيس عليه لافتة ضخمة للدكتور عبد المنعم يستخدم لنقل الناخبين". وطالبت الحملة في بيان لها بنزول قوات من الجيش و الشرطة لإزالة نقاط الدعاية التي إقامتها حملة أبو الفتوح" متهمة الحملة ب"ارتكاب خرق غير مسموح والتأثير على إرادة الناخبين". وتابع البيان:"حررنا محضراً ضد حملة أبو الفتوح، رصدنا فيه تجاوزات أنصار المرشح من حزب النور في بمنطقة حجر النواتية بباكوس حيث قاموا بعمل دعاية انتخابية وصوتيات تروج للدكتور عبد المنعم مع مرور أتوبيس كبير يحمل بانر لعبد المنعم يطوف المنطقة كلها". واضاف الحملة:" ارتكبت حملة أبو الفتوح وأنصارهم من حزب النور مخالفات أخرى منها قيام بعض السلفيين بعمل دعاية للمرشح في منطقة مينا البصل، مدرسة أحمد زويل بكفر عشري وأيضا قيام عدد من السلفيين بتوزيع دعاية داخل مدرسة جمال حمدان بشارع 20 بالمخالفة للقانون". واتهمت حملة مرسي منافسها أبو الفتوح بالاستعانة برجل الأعمال طارق طلعت مصطفى، شفيق قيادي الحزب الوطني المنحل، هشام طلعت مصطفى، المحبوس حالياً، وقال بيان حملة مرسي:"رصدنا سيارات تابعة لرجل الاعمال طارق طلعت مصطفى تقوم بنقل حشود جماعية لعبد المنعم أبو الفتوح في منطقة مدرسة الشيماء بحي شرق الأمر". كان طارق مصطفى، مرشحاً ضد المستشار محمود الخضيري، المدعوم من الإخوان المسلمين، في الانتخابات البرلمانية الماضية، التي انتهت بفوز الخضيري بفارق بسيط عن منافسه، بعد جولة إعادة، وكانت أنباء قد ترددت وقتها عن دعم النور لرجل الأعمال ضد الخضيري، الأمر الذي نفاه الحزب وقتها أيضا. وكشف البيان قيام قوات من الشرطة العسكرية بالقبض على عدد من المدرسين "في الشوارع المجاورة لإحدى لجان منطقة سموحة وتفتيشهم بطريقة مهينة". وتابعت حملة مرسي:"تم اقتياد المعلمين لجهة غير معلومة، والمحتجزين هم :احمد نصير عضو نقابة معلمى شرق ومحمد البدري"، وأضاف البيان:" بعد ذلك تم إلقاء القبض على 4 أشخاص آخرين بنفس الطريق، هم: كريم محمود و أحمد فؤاد و هانى عبد العليم مبروك و احمد على يوسف ولم يذكر أسباب القبض عليهم". البيان: السلفيين أقاموا نقاط دعاية ثابتة وينقلون المرشحين للجان.. وعلى الجيش أن يتدخل