أرشيفية جاء في التقرير المفصل حول "جودة التعليم" لعام 2013 -2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الجزائر حلت في المرتبة 100 بين الدول في جودة النظام التعليمي، ووضع التقرير قبل إعداده أسئلة تتعلق بالتعليم، ومن بين هذه الأسئلة: هل أنت راض عن التعليم في الجزائر؟ وهل أنت راض عن مخرجات التعليم في الجزائر؟ كما أن الجميع أشاروا إلى أن "الدروس الخصوصية حوّلت التعليم من المجاني إلى مجرد ديكور، لأنه صار بالمقابل وكأنه تعليم خاص بناء على ذلك، صنف التقرير الجزائر في مرتبة متدنية بالنسبة لجودة النظام التعليمي من بين 148 دولة. وفيما يخص جودة منهجي الرياضيات والعلوم، وضع التقرير الجزائر في المركز 100 أيضا، فيما وضعها في المركز 103 فيما يتعلق بجودة إدارة مدارسها. وجاءت قطر والإمارات العربية من بين أعلى 20 دولة أكثر قدرة على المنافسة، كما احتلت المغرب المرتبة ال77 وتونس 83، واحتلت مصر المرتبة 118، في حين جاءت اليمن في المرتبة 145 وعلقت مصادر تربوية مسؤولة على نتائج التقرير الدولي حول جودة التعليم، بأن هذه النتائج ليست مفاجئة للميدان، الذي يعيش يوميا سلبيات وشوائب في النظام التعليمي منذ سنوات، والخطط التربوية الموضوعة لمعالجتها تبقى حبرا على ورق، أو تأخر تنفيذها، خصوصا ما تعلق بتغيير المناهج وثقل المحفظة. من جهة أخرى، تُظهر المنظمة غير الحكومية "شفافية دولية" في تقريرها الجديد كيف أن تصعيد مكافحة الفساد في التعليم أمر ضروري لا غنى عنه، ليس فقط لصالح إبقاء الأطفال في المدرسة ولتحقيق أهداف التنمية ومحو الأمية، بل أيضاً لضمان تحضير الجيل القادم لأن يقول لا للفساد. يدعو التقرير الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات الأعمال التجارية والمجتمع المدني، إلى ضمان تعزيز الحكم الرشيد في السياسات التعليمية في شتى أنحاء العالم