استنفرت حكومة ولاية وسط دارفور قواتها لإطلاق سراح التاجر "محمد أحمد رجب" الذي تم اختطافه بمحلية "زالنجي" من قبل جماعة مسلحة، في وقت أعلنت فيه ولاية غرب دارفور، رفضها لمبدأ دفع أي فدية مالية لتحرير "الرهينة الصيني" الذي اختطف مؤخرا بمحلية "كرينك". وأوضح نائب والي وسط دارفور محمد موسى، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن التاجر تعرض لعملية اختطاف أثناء ذهابه لمنزله، حيث قامت مجموعة مسلحة تستقل عربة "لاندكروزر" بمهاجمته واعتدت عليه بالضرب، ومن ثم إقتادته من عربته وفرت هاربة، مبينا أن السلطات تحركت فورا في أعقاب الجناة، وقامت بمطاردتهم ولازالت عملية الملاحقة مستمرة بالإدارات الأهلية. وأضاف أن حكومة الولاية قامت بتعزيز القوات بأخرى إضافية من الشرطة إضافة إلى الاستعانة بالإدارات الأهلية، مؤكدا أن عمليات اختطاف التجار وتصفيتهم أصبحت من الظواهر الدخيلة على المجتمع ويجب محاربتها بكافة السبل. وفي سياق متصل، أكد مستشار حكومة غرب دارفور إبراهيم ناصر، إن الجهود متواصلة لتحرير "المهندس الصيني" التابع للشركة العاملة بطريق الإنقاذ الغربي، الذي تم اختطافه قبل عشرين يوما، بواسطة مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، لافتا إلى أن المساعي الشعبية تتم بالتعاون مع الجهود الرسمية لإنهاء هذا الإشكال، مضيفا أن الولاية رفضت تماما دفع أي فدية مالية مقابل إطلاق سراح الرهينة، كما طالب الجناة.