بعد علاقة استمرّت لمدة 12 عاماً، وخطوبة لعام، يبدو أن أنريكي إغليسياس و آنا كورنيكوفا يسيران على طريق الانفصال. وأفادت بعض التقارير " أن إغليسياس باع منزلاً يملكه مع كورنيكوفا في خليج بيسكين في ميامي، مقابل 10 ملايين دولار أميركي، عن طريق وسيط، من دون عرضه للبيع علناً". ويعود سبب الانفصال المحتمل إلى عدم تحديد أنريكي موعداً للزواج بعد، وإنزعاج آنا من مماطلة حبيبها في اتخاذ هذا القرار الذي يعيق رغبتها في الإستقرار. وكان قد كشف مغني البوب الأسباني رفضه لفكرة الزواج، لكنه لم يعارض فكرة إنجاب الأطفال. وقال الابن الثالث للمغني خوليو "لم أعتقد يوماً ان الزواج سيحدث فرقاً. ربما لأني جئت من عائلة والدين مطلقين ولكني فعلاً لا أعتقد أنك تحب شخصاً أكثر بفعل وثيقة". يُذكر أن أنريكي إغليسياس وآنا كورنيكوفا ارتبطا منذ 12 عاماً عقب شاركتها له في تصوير أحد كليباته الغنائية، وتحدثت وسائل الإعلام أكثر من مرّة عن زواجهما سراً الأمر الذي نفياه مراراً.