أعلنت الأحزاب البروجوازية الأربعة في النرويج وهي حزب المحافظين والحزب التقدمي (اليميني) والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي مساء اليوم الأربعاء ، استمرارها في المفاوضات التي تهدف الى التوصل إلى اتفاق حول حكومة إئتلافية تضم الأحزاب الأربعة التي ستشكل أغلبية داخل البرلمان النرويجي . وقالت رئيسة حزب المحافظين إرنا سولبرج التي ينتظر أن تتولى رئاسة الحكومة المقبلة عقب الاجتماعات المنفصلة للمجموعات البرلمانية للأحزاب الأربعة بمقر البرلمان ، إن جميع الأطراف أكدت إلتزامها بالاستمرار في التفاوض حتى يمكن التوصل إلى أرضية مشتركة تسمح بتشكيل حكومة إئتلافية لأحزاب الأغلبية . وأضافت أن الأحزاب إشتركت جميعا في تقديم حلول سياسية من شأنها تمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة إئتلافية بدلا من تقديم مقترحات منفصلة ، موضحة أن الاستمرار في التفاوض يهدف إلى التغلب على النقاط التي لم يتم الاتفاق حولها بالرغم من أنه تم تخطي الكثير من العقبات خلال التسعة أيام الماضية . ومن جانبها ، أشارت رئيسة الحزب الليبرالي ترينه سكيي جرانداه إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات لضمان تنفيط أهداف الحزب ولاسيما فيما يتعلق بسياسة النرويج المتعلقة بالتغيرات المناخية ورعاية الأطفال داخل الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل . وأيدها في هذا الاتجاه رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي كنوت آريلد هارايده الذي أكد أن حزبه متمسك بالتركيز على المسائل المتعلقة برعاية الأسر والسياسات الزراعية والتنمية الريفية والموضوعات المتعلقة بالكرامة الإنسانية ، وكذلك شددت رئيسة الحزب التقدمي سيف ينسن عقب آجتماع اللجنة المركزية للحزب على أنها تلقت تفويضا من حزبها لمواصلة المفاوضات .