قالت رئيسة حزب المحافظين بالنرويج إرنا سولبرج والتى ينتظر أن ترأس الحكومة النرويجية المقبلة اليوم الاثنين، إنها تتطلع إلى أسبوع حاسم على طريق تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، فى الوقت الذى دعت فيه الأحزاب الليبرالية الثلاثة المرشحة للمشاركة (التقدمى اليمينى، والمسيحى الديمقراطى والحزب الليبرالى) إلى اجتماعات منفصلة للجانها التنفيذية الأربعاء القادم. ورفضت سولبرج فى تصريحات للصحفيين الإفصاح عن توقعاتها بشأن النتائج التى ينتظر الخروج بها من المفاوضات التى تجريها مع الأحزاب الثلاثة الأخرى المرشحة لتشكيل الحكومة المقبلة، أو تحديد تاريخ بشأن الإعلان عن هذه الحكومة أو نتيجة المفاوضات. وأضافت أنه من الأفضل التأنى وانتظار ما ستسفر عنه هذه المفاوضات ولا سيما المحصلة التى يمكن استخلاصها بالنسبة لحجم التقدم الذى تم تحقيقه نحو تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة. وأيدها فى هذا الاتجاه رئيس الحزب المسيحى الديمقراطى كنوت آريلد هارييد، الذى أكد أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للغاية، وكذلك رئيسة الحزب الليبرالى ترينه سكاى جرانداه، التى قالت إن الأيام المقبلة ستكون زاخرة لأنه هناك الكثير الذى يجب إنجازه. وفى هذا الإطار، قررت المجموعة البرلمانية للحزب الليبرالى، عقد اجتماع بعد ظهر الأربعاء المقبل، قبل انعقاد اللجنة الوطنية التنفيذية للحزب، فى مساء اليوم ذاته، وينتظر أن ينعقد فى الأثناء اجتماع للجنة التنفيذية للحزب المسيحى الديمقراطى، واللجنة التنفيذية المركزية للحزب التقدمى، وذلك فى محاولة لاتخاذ القرار، بشأن الخطوات المقبلة، قبل الموعد المحدد من رئيس الحكومة الخارج، "ينس ستولتنبرج" بتقديم استقالة حكومته فى 14 أكتوبر المقبل، بعد تقديم مشروع الموازنة لعام 2014، إلى البرلمان فى تشكيله الجديد.