أمر المستشار هشام بركات النائب العام مساء الجمعة بحبس الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الاسكندرية السابق ، والقيادى بجماعة الاخوان المسلمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين وإلقاء الصبية من فوق أسطح العقارات فى أحداث إشتباكات سيدى جابر والإنضمام الى جماعة محظورة تتخذ من الارهاب وسيلة من وسائلها . كان رئيس نيابة شرق الكلية قد أنتقل الى "البرنس" فى محبسه بسجن برج العرب غرب الاسكندرية عقب ترحيله إليه من القاهرة ووجه له تهم التحريض على قتل وإصالبة المتظاهرين فى أحداث إشتباكات سيدى جابر ، واتلاف المال العام وتخريب الممتلكات العامة، والتجمهر، وتعطيل الموصلات العامة ، وإثارة الشغب ، والانضمام إلى جماعة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام وتتخذ من الارهاب وسيلة من وسائلها. إلا ان المتهم " البرنس" أخذ يراوغ المحقق ورفض الاجابة عن أي أسئلة ورد على كل سؤال بإبتسامة وذالك بعد حوالى 3 ساعات من المراوغات وعدم الإجابة على أسئلة المحقق . وعندما تكلم قال " أنه يرفض التحقيق إلا فى وجود محاميه الخاص "خلف بيومى" محامى الجماعة فى الاسكندرية فطلب منه رئيس النيابة رقم هاتف المحامى للاتصال به فأجاب " ليس معى" فعرضت عليه النيابة ندب محامى بمعرفتها إلا انه رفض وبعد حوالى 3 ساعات متواصلة رفض فيها المتهم الاجابة عن كل الاسئلة وبعرض نتائج التحقيق على المستشار هشام بركات النائب العام امر بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات . كانت تحريات جهاز الامن الوطنى فى قضية اشتباكات سيدى جابر قد نسبت لقيادات جماعة الاخوان فى الاسكندرية ومنهم الدكتور هحسن البرنس انهم كلفوا بعض كوادرها بالمحافظة بحشد أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها وتوفير الاسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف وتوزيعها على أفراد الجماعة لإستخدامها فى الإعتداء على المواطنين السلميين لترويعهم وإرهابهم للضغط عليهم وإثناءهم عن النزول لشوارع المحافظة والميادين للتعبير عن رأيهم برفض الرئيس المعزول محمد مرسى . وأضافت التحريات قيامهم بتكليف بعض كوادر الجماعة بتوفير وتدبير الاسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف وتسليمها لافراد الجماعة ومن يعاونهم من العناصر الدينية المتشددة وإستئجار عدد من العناصر الاجرامية لإستخدامها فى الترهيب والاعتداء على المواطنين السلميين .