أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني هو الذي يتخذ القرار بشأن نقل الملف النووي من المجلس الأعلى للأمن القومي إلى وزارة الخارجية. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء : إن مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمن كاثرين أشتون أعربت عن رغبتها للدخول في الموضوع النووي ، وأننا أكدنا أيضا أن التوصل إلى حل ليس صعبا . وأوضح أن التوصل إلى حل لهذا الموضوع رهن باعتراف الجانب المقابل بحقوق الشعب الإيراني، وإزالة أي مخاوف بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني . وردا على سؤال بشأن نقل مسئولية الملف النووي من المجلس الأعلى للأمن القومي إلى وزارة الخارجية ، قال الوزير : لم يتم إبلاغنا بقرار بهذا الشأن من قبل رئيس الجمهورية ، مضيفا : أن هذا الموضوع هو من الحالات التي يجب أن يتخذ رئيس الجمهورية شخصيا القرار بشأنها . وبشأن زيارة روحاني إلى نيويورك وقرغيزيا ، أوضح ظريف أن الرئيس الإيراني لم يتخذ القرار بعد بشأن المشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة ، الا ان الترتيبات الاولية قد اتخذت لهذه الزيارة . وتابع أن مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون ، يحظى بأهمية كبرى بالنسبة لنا ، وأن روحاني سيشارك في هذا المؤتمر .. مضيفا أنه من المقرر أن تجرى لقاءات بين مسئولي مختلف الدول المشاركة في المؤتمر ، "بما فيها محادثاتنا الهامة مع السيد بوتين" . وبشأن التطورات على الساحة السورية ، صرح ظريف بأن أي تدخل أجنبي في سوريا سيؤدي إلى الاقتتال بين الأشقاء وإراقة الدماء ، ما سيزيد من المخاوف إزاء التفرقة والإفراط في المنطقة بأسرها ، مؤكدا أنه من أجل حل الأزمة السورية لابد من اتخاذ القرار من خلال رؤية أكثر شمولية تجاه الموضوع .