أدان حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس "محمود مهران" اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على قوات الشرطة والجيش بالأسلحة النارية بعد إصدار النيابة العامة قراراً بفض اعتصامي رابعة والنهضة، واستنكر الحزب قيام الإخوان وأنصارهم بقطع الطرق وتخريب المنشآت العامة والممتلكات الشرطية واستخدام السلاح ضد المواطنين في العديد من محافظات مصر. كما نعى "مصر الثورة" شهداء مصر من ضباط الشرطة والجيش وجنودهما ويطالب جميع المصريين بالوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة ودعمهم وتكوين لجان شعبيه لحماية المنشآت العامة والخاصة بجانب رجال الشرطة حتى تستقر مصر وأمنها وحتى يتم القضاء على الإرهاب نهائياً. وأشاد "مصر الثورة" بدور الشرطة في توقيت وخطة فض الاعتصام بصحبة عدسات جميع وسائل الإعلام المصرية والعالمية، مؤكداً أن ذلك أعطي الفرصة للعالم بأجمعه لمشاهده الأسلحة التي وجدت داخل الاعتصام المسلح والغير سلمي ورؤية مستخدميها على شاشات جميع القنوات العربية والأجنبية وهم يقتلون أبنائنا من رجال الجيش والشرطة. وأكد الحزب على تجديد الدعوة للحوار من اجل المصالحة الوطنية مع من لم تلوث أياديهم بدماء المصريين او حرضوا على قتلهم مطالباً قيادات الإخوان بضبط النفس وسحب أعضائهم من جميع المحافظات حقناً لدماء المصريين ولاستقرار البلاد مناشدهم الاعتراف والاقتناع باستحالة عوده الرئيس المخلوع والمشاركة في الحياة السياسية الجديدة وإعلاء مصلحه الوطن.