قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، أنه سعى جاهدًا لاقناع القوى الغربية بضرورة إقصاء محمد مرسي، من منصبه، مُشددًا أن مرسي قد عطل تحول البلاد نحو ديمقراطية شاملة، مشيرًا إلى ان تظاهر الملايين من المصرين فى 30 يونيو بمختلف محافظات الجمهورية دفع قادة الجيش إلى التدخل، استجابةً لمطالب الشعب. وأضاف البرادعي، خلال مقابلة مع صحيفة نيويرك تايمز الأمريكية، أمس، الخميس، أنه يتعهد بضمان "ن كل شخص يتم القبض عليه أو اعتقاله، سيكون ذلك على أساس أمر من النائب العام، مؤكدًا أن العضوية في جماعة الإخوان المسلمين ليست جريمة، وأن اعتقال حلفاء مرسي من الإخوان المسلمين وإغلاق محطات تلفزيون إسلامية هو اجراء انى ضروري لتجنب العنف. وقال البرادعي أنه في اليوم الذي تم فيه إزاحة مرسي، قام بإجراء مباحثات مطولة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وكاثرين أشتون، المسئولة الأولى عن الشئون الخارجية في الإتحاد الأوربي، من أجل المساعدة في إقناعهم بضرورة إقالة مرسي؛ وذلك للسماح بإعادة إطلاق عملية التحول نحو حكومة ديمقراطية في مصر. كما شدد على أن متظاهري 30 يونيو، بعثون برسالة مصالحة، ولديهم نظرة تسعى لضم جميع الأطراف، معربا عن اعتقاده بأنه يجب الترحيب بعودة جماعة الإخوان للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والمسار السياسي.
نص الحوار من الموقع الرسمي لجريد النيويورك تايمز البريطانية: http://www.nytimes.com/2013/07/05/world/middleeast/elbaradei-seeks-to-justify-ouster-of-egypts-president.html?_r=0