الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن اليوم نهاية صراع بين إرادتين بدأ يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ووضح العريان على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " أن الإرادة الأولى تريد استقرارا يحميه الدستور وتعمل من أجل بناء مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحديثة ؛دولة مدنية ديموقراطية دستورية تستند إلى الشريعة الإسلامية التى تحفظ حقوق المصريين جمعيا متساويين مسلمين ومسيحين،رجالا ونساء . وأضاف العريان : "الإرادة الثانية تتمثل في نظام قديم قادته نخبة فاسدة استبدت بأمر البلاد، وهمشت الشعب وألغت إرادته بتزوير الانتخابات،وسرقت ثروته، وأفسدت النخبة الإعلامية والفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية،فقربت أهل الحظيرة وطاردت البديل الإسلامية فى السجون وبعيدا عن أى موقع للتأثير" . واختتم العريان قوله : "الشعب اليوم يعلن حماية إرادته الحرة،وعلى الجميع حماية سلمية المظاهرات ومنع العنف، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع فى انتخابات برلمانية قادمة ولن تستطيع قوة تعطيلها أمام المعارضة فرصة لترجمة إعداد مؤيديها المليونية إلى أصوات بالصناديق لتجبر الرئيس بطرق دستورية على استفتاء الشعب لحل مجلس النواب إذا فشل فى التوافق مع الرئيس،وحينها إذا رفض الشعب حل المجلس وجبت استقالة الرئيس؛بالدستور وليس بالتظاهر والبلطجة والدم الحرام.