ناشدت حركة لم الشمل المصري بأبناء الشعب أن يلتزموا أقصى درجات ضبط النفس والسلمية سواء في المظاهرات المؤيدة للرئيس مرسي أو المعارضة له، لأن كلمة واحدة قد تحرق الوطن بأسره، وأخرى قد تنقذه، فقد بلغت البلاد حالة من التوتر العصبي والتربص وانتظار الأسوأ في الأيام القليلة القادمة، ووصلت الأجواء إلى حد العدوانية والشراسة بما لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر. وأكدت الحركة أن حالة غليان أبناء الوطن الواحد، واستحلال الدماء سيؤدي إلى إحراق مصر، حيث أصبحت الفوضى هي اللغة السائدة وغاب صوت العقل تمامًا حتى أن الدماء أصبحت تسيل دون أدنى وازع من ضمير . من جانبه قال أحمد عبد الجواد مؤسس الحركة والمتحدث الرسمي لها :ندعو أصحاب الضمير السليم وأصحاب المروءة باستعادة مباديء وتعاليم الأديان وقيم الروح المصرية الأصيلة، حتى لا يتفكك الوطن وتنهار مصر، ونؤكد للجميع أن دم المصري المصري حرام: دمه وماله وعرضه.