عاد الهودء مرة اخري إلي مديرية أمن الدقهلية والمنطقة المحيطة وقسم شرطة أول المنصورة الملاصق لمديرية امن الدقهلية بعد غلق باب القسم وفرض كردون امني حول المديرية والقسم بتشكيل من قوات الامن والامن المركزي بعد محاولات 45 مسجون بالقسم بمحاولات للهرب باتفاق بين المساجين وبعض الأهالي. كانت قوة من مديرية أمن الدقهلية قد تمكنت من منع أهالي بعض المتهمين والمساجين بقسم أول المنصورة من محاولة تهريب بعض المساجين حيث قام ملازم بقسم أول بالمنصورة بمعاونه ثلاثه من امناء الشرطه بالقسم بإحباط محاوله تهريب 45 سجين محبوسين على ذمه قضايا مختلفه بالقسم وقامت قوة من مديرية أمن الدقهلية من المباحث الجنائية بالتمركز أمام القسم مع عدد من قوات الامن المركزي وغلق المداخل والمخارج القريبة من القسم. وكان بعض المسجلين خطر بينهم ابراهيم معوض محبوس على ذمه قضيه سرقه قد أعد خطة للهروب من السجن حيث أتفق مع خمسه أخرون من زملاؤه باقتلاع الشفاط الموجود بزنزانه القسم ليهربوا منها وسادت حاله من الهرج والمرج بين باقى المساجين وتجمع أهالى المساجين امام القسم حيث أتصل أحدهم بأهله وأدعى أن ثلاثه من زملاؤه قد لقوا مصرعهم مما أدى الى تجمع الاهالى أمام بوابه القسم. وقام مأمور القسم بإبلاغ مديريه الأمن بالاحداث وانتقلت سياراتان أمن مركزى لمحل الواقعه للسيطره على الموقف بعد أن قام الملازم محمود منير وكلا من محمد حسين وهانى سوريال أمناءشرطه بغلق الباب الداخلى للقسم لمنع هروب اى سجين وتم نقل المساجين إلى سجن مركز المنصورة تمهيدا لعرضهم على النيابه ثم ترحيلهم الى سجن ميت سلسيل. وأكد مصدر أمني أنة تمت السيطرة علي باقي المساجين بعد محاولات خلع باب الحجز وخلع شفاط حجرة الحجز واثارة البلبلة بوفاة بعض المساجين حتي يصل الأمر الي ذويهم وتم التجمهر امام القسم كمحاولة لإحداث أعمال شغب من الداخل والخارج الا أنة تمت السيطرة علي الوضع بغلق الابواب.