قال الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم أن مصر ستظل كما كانت القلعة الحصينة للإسلام والعروبة، مضيفًا أن الرئيس مرسي لديه شرعية قائمة في إطارين وهما شرعية ديموقراطية وشرعية دينية، مؤكدًا أن مرسي جاء بطريقة ارتضاها كل الشعب وهي الطريقة الديموقراطية . وأضاف لأن مرسي حاصل على شرعية دينية كونه لم يتعدى الشروط التي وضحها الرسول(ص) بأن يكون هناك كفر بواح في برهان من الناس أو لم يقم الصلاه . ووجه المحلاوي رسالة للقوى السياسية المشاركة في تظاهرات يوم 30 يونيو بألا تفكر في ولا تقترب من شرعية الرئيس محمد مرسي، مطالبًا إياهم بأن يلتفوا حول الرئاسة في هذه الظروف وحل أزمة سد النهضة، وأن مصر أصبحت مهدد في مياه"، موجهًا لهم رسالة قال فيها "اتقوا الله في مصر اتقوا الله في بلدكم لأنكم لا تحافظون على الشعب المصري فقط بل تحافظون على العروبة والإسلام" . وأضاف أن الحشد مهما كان لن يكون كالحشد الذي كان في رابعة العدوية لتأييد الرئيس ونبذ العنف، مطالبًا الداعين لمظاهرات 30 يونيو أن يكونوا مسئولين عنها مسؤلية كاملة وأن يحاسبوا ما إن خرجت هذه المظاهرات عن إطار السلمية . وناشد المحلاوي التيار الإسلامي، قائلاً: "على القوى الإسلامية عليكم بطول النفس واتساع الغير، وما تصنعيه هو جهاد في سبيل الله، واحذوا استفزاز التيار الأخرى، فمصر بلدنا جميعا".