بنزين وسولار – أرشيفية تفاقمت أزمة الوقود بمحافظة الفيوم وسيطرت حالة من الارتباك والشلل المروري على الشوارع الرئيسية بالمناطق المحيطة والقريبة من محطات التزود بالوقود , وامتدت طوابير الانتظار إلى مسافات طويلة للسيارات الملاكي والنقل بمختلف أنواعها بالإضافة إلى الجرارات الزراعية والدراجات البخارية والترسيكلات في أزمة لم تشهدها الفيوم من قبل ، بينما يشاهد الجميع أعمال العنف وعدم السيطرة نهائيا لغياب التنظيم أثناء عملية التزود بالوقود بالمحطات عند وجود أي نوع من أنواع الوقود ، ويصبح المشهد تحت سيطرة البلطجية و الأقوى. وأرجع مصدر بشعبة تسويق المواد البترولية بالفيوم, سبب الأزمة الخانقة بالمحافظة إلى العجز الصارخ في ورود المواد البترولية, مشيراً إلى أن نسبة العجز بلغت 80 % في الكميات الواردة من بنزين 80 ، بينما نسبة العجز في البنزين 92 تبلغ 75 % من الكمية المستحقة وكذلك نسبة العجز بالسولار 65%.