بعد العودة لأستكمال أول مناظرة لأول إنتخابات حقيقية في تاريخ مصر بين المرشحين لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح والسيد عمرو موسى, وجهت الإعلامية منى الشاذلي السؤال العاشر من المناظرة لكلا المرشحين,السؤال العاشر: إذا كان من المستحيل السلاح المنظومة الصحية في مصر خلال اربع سنوات فما هي الآلية التي لن تمر اربع سنوات قبل تنفيذها؟ وأجاب السيد عمرو موسى “ ضرورى ان نصل للريف بمستشفى صغيرة وحدة صحية على الاقل وهذا بالفعل موجود ولكن كثير منها مغلقة وتوفير الادوية والتوصل لاسبا ب الامراض من سوء صرف صحى وسوء التغذية وغيرها من الاسباب ونبداأ فوريا خلال 100 بالاهتمام بالوحدات الصحية كلها وبالتامين الصحى ونرى من لا يملكون المعاشات والتأمينات يجب ان يندرج كل المصريين تحت نظام التأمين الصحى”. وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح “ توفير الحق فى العلاج وتوفير الصحة للمواطن وهو مسؤلية الدولة التقصير،و سنرفع على مادر 3ال 4 سنوات القادمة نسبةالانفاق على الصحة الى 15 % ، وسأصلح كادر الاطباء و قانون ضمان صحى شامل،و تطوير المستشفيات والتجهيز و اصلاح النظام الدوائى ثم يصبح تجارة .وهناك مور غير مباشرة تتعلق بصحة المواطن منها ، ان المواطن يجد ماء وبيئة صحية، ليستطيع المواطن بناء وطن”. السؤال الحادي عشر: ماهي مواصفات رجال الدولة الذين ستعتمدون عليهم في إدارة شئون البلاد؟ وأجاب السيد عمرو موسى “الرئيس عليه ان يعين نائب او اكثر كما ينص عليه الدستور وهذ ما انتويه ونحن نريد ان نحشد كل القوى القادرة ذات الخبرة حتى نسير سويا فى تحقيق برنامج يحقق تقدم لمصر والمعيار عندى أن يكون هولاء الرجال من اهل الخبرة المطلوبة و وان يتم تحقيق التوازن بين المرأة والشباب والاقباط “الخبرة والكفأة والتوزيع العادل ”وهذا ينطبق على الوزراء ايضا”. وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح “ دولة تقوم على احترام الخبرات والكفاءات وليس المحسوبية والفساد، ان الوزراء سياسيين يقوموا بواجباته، فالرئيس قائد مجموعة يقود من خلال دراسات وخبراء يدرسوا اولا، استبداد الفتره الماضية حال بين كل الشرفاء ان يكونوا فى دولاب الدولة. ويجب ان ننزع الى تمكين الشباب على 50 % من المناصب اللادارية للدولة 45 سنة”. السؤال الثاني عشر والاخير في الجزء الأول من المناظرة: ماهي مصادر تمويل حملتك الإنتخابية وكم أنفقت حتى الأن على الدعاية؟ وهل قبلت تبرعات من شخصيات وهيئات غير مصرية ؟ وقد أجاب السيد عمرو موسى “ضرورى الالتزام بالقانون ولا يقبل تبرعات وقد أنفقت من اموالى واموال العائلة اختصرت الاعلانات انفقت 3 مليون جنيه والدولة سمحت 10 مليون كان المفروض اكثر من كده وكان فى مرشح معين انفق اكثر من ذلك وانا ملتزم بالقانون وسأظل ملتزم بالقانون على الرغم من أني بدأت اشعر بثقل الامور ماليا”. وأجاب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح “ لم اقبل تبرعات او عروض لتمويل الحملة ولم يعرض علينا تمويل ولو عرض علينا لن نقبل، حملتنا منذ عام تعتمد على جهد الشباب بشكل تلقائى وغير مركزى ويصرف الشباب من نفقاتهم الخاص، تعاقدنا على حملة ب4 مليون ومطبوعات ب 3 مليون وسددنا مقدمات فى حدود مليون ونصف. نأمل فى تبراعات تسدد عنا هذه المصروفات، لان يوم الانتخاب نفسه يحتاج الى مصروفات اخر، وحذر من المال السياسى الذى سيشترى به إرادة الناس، وطالب الدولة بضرورة الوقوف فى وجه هذ الاموال و التى قد تكون من الخارج او من الداخل من رجال اعمال، هم الثورة المضادة”.