أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية عن ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين فى الانتخابات التشريعية إلى 04ر27 \% من مجموع من يحق لهم التصويت البالغ 21 مليونا و 600 ألف مواطن وذلك قبل غلق باب الاقتراع بساعة نصف والمقررة فى السابعة من مساء اليوم أى السادسة بتوقيت ”جرنيتش” . وقال وزير الداخلية الجزائري فى تصريح له إن بعض الولايات قد عرفت ارتفاعا كبيرا في نسبة المشاركة على غرار ولاية تندوف الواقعة فى أقصى جنوب غرب البلاد التي وصلت بها نسبة المشاركة إلى 81ر55 بالمائة وولاية أدرار 55ر39 بالمائة وولاية خنشلة 18ر38 \% وولاية سعيدة 20ر30 \% . وأضاف أن بعض الولايات التي لم تكن تعرف مشاركة قوية قد ارتفعت بها هذه النسبة على غرار ولاية الجزائر التي وصلت بها نسبة المشاركة إلى95ر18 \% و ولاية بجاية 69ر16 بالمائة وتيزي وزو بلغت 72ر12 \% . وكانت السلطات الجزائرية قد أعربت عن خشيتها من أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات التى جرت اليوم أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لسابقة (47 في المائة عام 2007) ذلك أن البرلمان الذي أفرزته تلك الانتخابات ظل طيلة خمس سنوات، يجرى معه وصف “منقوص الشرعية”، كما وصف بأنه “خاضع لإرادة السلطة التنفيذية “. ويبلغ عدد المواطنين الجزائريين الذين لهم حق التصويت في هذه الانتخابات 21 مليونا و 600 ألف لاختيار 462 عضوا فى المجلس الشعبي / الغرفة الأولى فى البرلمان / من بين 24 ألفا و 916 مرشحا من بينهم 7 آلاف و 700 امرأة يمثلون 44 حزبا و 186 قائمة مستقلة. وأصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة توجيهات صارمة للحكومة بخصوص البقاء على الحياد في العملية الانتخابية التي يقوم عليها 400 ألف إداري.