القفزة التاريخية التى شهدتها مصر وأثرت بالإيجاب على الاقتصاد المصرى خلال العام المنقضى بمضاعفة تحويلات المصريين فى الخارج، هل هو اعتراف بالجميل المصرى على هؤلاء العاملين المصريين فى الخارج، فبعد أن كانت 12.7 مليار دولار خلال العام الذى انقضى قبل عام 2024 زادت إلى 32.6 مليار دولار من مارس 2024 وحتى مارس 2025، أى بزيادة قدرها 72.4% وهذا لا يرجع إلى الحس الوطنى فى ضمير هؤلاء المصريين العاملين فى الخارج فقط، ولكنه فى رأيى يعود إلى السياسات النقدية الناجحة للبنك المركزى المصرى تجاه هؤلاء المصريين فى الخارج والتى ساهمت إلى حد كبير فى القضاء على السوق السوداء وعدم لجوئهم إلى تجار العملة وأيضا يعود إلى المخاطرة الكبيرة بعد أن قامت وزارة الداخلية وبإشراف شخصى من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعن طريق قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بحملات كثيرة لضبط تجار العملات الأجنبية، حيث تم ضبط آلاف التجار الجشعين الذين يستغلون الفارق الكبير فى سعر العملة بين التجار والسعر الرسمى فى البنوك، مما أثر على لجوء الغالبية العظمى من هؤلاء العاملين إلى الطريق الرسمى وهو البنوك المصرية الرسمية المعتمدة دون غيرها من عناصر الإتجار فى العملة. q بصمة الشرطة المصرية وصلت إلى الصومال بعد أن قامت القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد اتفاقات تعاون وشراكة مع الأشقاء دعمًا للمنظومة الأمنية وتنفيذًا للاتفاقات المبرمة بين القيادتين السياسيتين فى الدولتين حيث تأتى هذه المساعدات تأكيدًا على عمق العلاقات بين الشعبين ولتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الشقيقة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى إطار حرص مصر على تعزيز وتدعيم القدرات الأمنية لعناصر الشرطى الصومالية ودعم الأشقاء بدولة الصومال باحتياجهم من الملابس الشرطية، حيث تم شحن عدة شحنات من الزى الشرطة بمختلف أنواعه إلى مقديشيو حيث أعربت القيادات الشرطية ممثلة فى وزير الداخلية الصومالى عن تقديرها للدولة المصرية ورئيسها ووزارة الداخلية المصرية ووزيرها محمود توفيق فى دعم المنظومة الشرطية فى دولة الصومال الشقيقة لدعم الاستقرار فى الدولة الصومالية.. كل التحية لوزارة الداخلية المصرية حيث تأتى البصمة الأمنية واضحة لتصل إلى دولة الصومال الشقيقة.