× 100 مليون تحية وبوسة من كل شعب مصر على جبين بطلنا العالمى.. ابن مصر البار أحمد الجندى البطل الذهبى.. الذى رفع بإنجازه التاريخى فى أولمبياد باريس رؤوس المصريين جميعا لعنان السماء. × بالمناسبة.. هذا الإنجاز التاريخى ل "ابن الجندي" لا يعنى أن بعثتنا الأولمبية عال العال وفل الفل.. بل يجب محاسبة؛ بل ومحاكمة كل المسئولين عن البعثة وعن اللجنة الأولمبية؛ الذين تسببوا فى الإساءة لسمعة مصر وإهدار المال العام.. حاكموهم.. يرحمكم الله. × رغم إنى مش بالع لحد دلوقت الطريقة التى تم بها اختيار وزير التربية والتعليم؛ ولا حكاية الدكتوراه الوهمية اللى قال إنه واخدها.. لكننى مع ذلك لا أملك إلا أن أحييه وأبصم بالعشرة على قراراته الجريئة بخفض مواد المرحلة الثانوية.. وفى تقديرى إن هذه خطوة مهمة فى طريق الألف ميل للقضاء على "بعبع" الثانوية العامة؛ وإنهاء كابوس جثم على صدور كل المصريين بلا استثناء سنوات وسنوات. بل ولا أبالغ إن قلت إنها خطوة مهمة على طريق تطوير التعليم كله. ياريت الوزير يتم جميله ويقضى لنا على "أبو رجل مسلوخة" اللى راعب تلاميذ الإبتدائى.. وأُمّنا الغولة اللى مشيبة تلاميذ الإعدادى..! × يا جماعة للمرة التانية بأناشد الحكومة التدخل لوقف ارتفاع أسعار الكوسة بعد أن وصلت لأربعين جنيه حتة واحدة..!! اللى بيحصل دا وقف حال للبلد كلها.. فالناس ما تقدرش تعيش من غير كوسة..! فالكوسة بتعدل المايل وبتسوى الهوايل.. وتجوز العتقية وتخليها صبية فهى مفتاح كل الأبواب المقفولة.. وهى بتسوى المعجزات فى البرلمان والمحليات.. والصحة والمدارس والجامعات؛ وتخليص المصالح فى دهاليز الحكومة والمتاهات..! أنا خايف إن حد يفتكر إن كلامى دا عن حاجة تانية غير "الكوسة" اللى عند بتوع الخضار أم أربعين لحلوح..!! أنا بقولها بعلو الصوت ومش خايف من أى حد..أنا ياجماعة الخير باأتكلم عن "الكوسة" اللى عند بتوع الخضار؛ وأى تشابه بينها وبين أى كوسة تانية فى البلد هو من قبيل الصدفة اللى هى خير من ألف ميعاد..! × العبد لله اقترح على اتحاد الكرة، من سنين طويلة تعبت من عدها، إنه يسيبه من اختياراته "الفكسانة" للمدربين.. ويختار العبد لله مدربًا للمنتخب الوطنى.. وأنا كفيل بكل شىء..! هاأخد ربع اللى بياخده أى مدرب.. وها أعمل نفس اللى بيعمله كل المدربين المصريين والأجانب: ها ألعب بخطط "بركة دعا الوالدين".. وهاأشتم اللعيبة وهاأجرى وراهم بالعصاية فى طول الملعب وعرضه.. وفوق كل ده وده.. هاخسر من طوب الأرض.. من كل الفرق الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع..!