يواصل نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، كتابة التاريخ فى عالم الساحرة المستديرة بعد ترشيحه للمرة الثالثة توالياً للفوز بجائزة «الكرة الذهبية» المقدمة من «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب فى العالم. واختير صلاح ضمن قائمة مكونة من 30 لاعباً للمنافسة على الجائزة التي يعلن عن الفائز بها فى حفل كبير بالعاصمة الفرنسية باريس، ويقدمه النجم الإيفواري ديديه دروجبا، 29 نوفمبر المقبل، ومن المنتظر أن تختصر هذه القائمة لتصبح 3 لاعبين فقط، قبل اختيار الفائز بالجائزة للعام الحالي. وإلى جانب صلاح، ضمت القائمة: «الإسباني سيزار أزبيليكويتا – الإيطالي نيكولا باريلا – الفرنسي كريم بنزيما – الإيطالي ليوناردو بونوتشي البلجيكي كيفن دى بروين – الإيطالي جورجيو كيليني – البرتغالي كريستيانو رونالدو – البرتغالي روبن دياز – الإيطالي جيانلويجي دوناروما – البرتغالي برونو فيرنانديز – الإنجليزي فيل فودين – النرويجي إيرلينج هالاند». أيضًا شملت: «الإيطالي جورجينيو – الفرنسي نجولو كانتي – الإنجليزي هارى كين – الدنماركي سيمون كايير – البولندي روبرت ليفاندوفسكي – البلجيكي روميلو لوكاكو – الجزائري رياض محرز – الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز – الفرنسي كيليان مبابي – الأرجنتيني ليونيل ميسي – الكرواتي لوكا مودريتش – الإسباني جيرارد مورينو – الإنجليزي ماسون ماونت – البرازيلي نيمار جونيور – الإسباني بيدري جونزاليس – الإنجليزي رحيم ستيرلينج – الأورجوياني لويس سواريز». ويترشح صلاح لجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة فى تاريخه، وظهر الفرعون المصري لأول مرة عام 2018، بعد موسم استثنائي مع ليفربول وقتها، وحصد المركز السادس بالقائمة النهائية بعد حصوله على 188 نقطة، ليأتي خلف الخماسي «مودريتش – رونالدو – جريزمان – مبابي – ميسي». وفي عام 2019، قبل توقفها العام الماضي بسبب فيروس كورونا، ترشح صلاح وحصد المركز الخامس كأفضل إنجاز للاعب عربي بالتاريخ، فقد حصل على 178 نقطة، وجاء خلف: «ميسي – فيرجيل فان دايك – كريستيانو رونالدو – ساديو ماني». وشارك صلاح حتى الآن مع ليفربول فى 9 مباريات بمختلف المسابقات، سجل خلالها 9 أهداف وصنع 3، وهو معدل كبير قد يمكنه من تجاوز 50 هدفًا مع نهاية الموسم الحالي 2021-2022، فهو الأكثر تأثيرًا على الإطلاق فى الوقت الحالي فى العالم على المستوى الفردي، وعلى مستوى قدرته على تغيير مصير المباراة ومنح فريقه الأفضلية. وعلى المستوى الفني والبدني لا ينقص الفرعون أي شيء للحصول على الجائزة، ولكن ينقصه الكثير على مستوى الآلة الإعلامية الداعمة له التي يقتصر تأثيرها محلياً وإقليمياً فقط، وذلك على الرغم من قوة الإعلام الإنجليزي، إلا أن محمد صلاح لا يحصل على حق قدره، حتى فى ناديه إلى الآن لم يتم تجديد عقده بالمبلغ الذي طلبه وهو يستحقه بكل تأكيد كأفضل نجوم الدوري الإنجليزي. أيضًا يقف القدر بجانب صلاح، خصوصا بعدما فقد أقوى منافسيه الثنائي ميسي ورونالدو قوته الضاربة هذا الموسم، فوضعهما على ساحة كرة القدم العالمية ليس كما كان من قبل، خصوصا أن الأول ترك مملكته ورحل إلى باريس سان جيرمان ليجد نفسه وحيدًا فى مجموعة، فتأثيره الفردي أصبح أقل بشكل واضح، والثاني عاد لفريقه الأسبق بعدما فشل فى إيجاد وجهة تحقق له طموحه بالعودة لدوري أبطال أوروبا. ويأمل صلاح فى الفوز ب«الكرة الذهبية» ليكون أول لاعب عربي فى التاريخ يحقق هذا الإنجاز وثاني إفريقي بعد الليبيري جورج ويا، علماً بأن الأرجنتيني ميسي صاحب الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج ب6 مرات، وخلفه منافسه اللدود البرتغالي كريستيانو رونالدو ب5 مرات