وزراء عمل المتوسط يشيدون برؤية السيسي تجاه قضايا الشباب وسوق العمل

أشاد وزراء عمل دول المتوسط بالجهود والتحديات التى تقوم بها القيادة السياسية فى مصر تجاه الشباب المصرى وسوق العمل، بعد تحقيق مناخ أفضل لجذب الشباب لسوق العمل سواء بالداخل أو الخارج، وذلك على هامش المؤتمر الوزارى الرابع لدول المتوسط حول التوظيف والعمالة بمدينة كاشكابش البرتغالية.
حيث أكد المراقبون هناك أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع إيجاد آلية جديدة وحديثة لسوق العمل تصب فى صالح الشباب المصرى، وهى حلول غير عادية كانت تحتاج لمفردات ابتكارية وإرادة طموحة نجحت فيها القيادة السياسية باقتدار، حتى أصبحت تجربة رائدة يجب أن يستلهمها كل من له علاقة بسوق العمل دوليا وإقليميا.
ويهدف المؤتمر إلى مواجهة التحديات الراهنة التى تواجه سوق العمل، وتعزيز الشراكة والتعاون بين دول المتوسط وفى مقدمتها تنمية المهارات وصقل قدرات العاملين للارتقاء بعملية الإنتاج والشراكة بين كافة الأطراف المعنية بعناصر ومفردات سوق العمل.
محمد سعفان وزير القوى العاملة لفت خلال المؤتمر إلى الجهود المبذولة من أجل خلق فرص عمل للشباب وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، حيث أشار إلى التحديات الجمة التى واجهتها مصر خلال السنوات الخمس الماضية بهدف القضاء على الإرهاب عدو التنمية والحياة.
وقال نجحت القيادة السياسية بتوجيهات ورؤى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خفض معدلات البطالة وإيجاد مزيد من فرص العمل بمختلف تنوعاتها، حيث تعد قضية البطالة المحور الاستراتيجى الأهم للقيادة السياسية لتوفير فرص عمل للشباب، مع استمرارية التدريب والتوجيه بأساليب حديثة وعالمية لتتواكب مع المتطلبات الخارجية.
وأضاف: تأتى منظومة إعادة تأهيل الشباب لتتماشى مع مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نقوم بإعداد ودراسة حجم القوى العاملة الحالى والمتوقع خلال السنوات القادمة وفقا لمعدلات النمو السكانى.
مؤكدا أن مصر وضعت استراتيجية محددة وواضحة المعالم من أجل تحقيق التنمية المستدامة خلال تنفيذ رؤية مصر فى 2030، التى تشتمل على المحاور البيئية والاقتصادية والاجتماعية، كاشفا عن أن المشروعات الكبرى التى أطلقها الرئيس وتم العمل بها منذ فترة محققة نجاحات لا مثيل لها على المستوى الدولى، ساهمت فى خفض نسب البطالة بشكل واضح للجميع، حيث إن النسبة الحالية سجلت 08,9/0، فى نهاية 2018، بينما كانت فى 2014 مسجلة 13,3./.، وذلك من حجم قوة العمل التى تبلغ 28,27 مليون فرد، منهم 22,656 مليون من الذكور ،و5,341 ملايين من الإناث.
فى الوقت نفسه عقد سعفان على هامش المؤتمر العديد من اللقاءات الموسعة مع عدد من وزراء العمل بدول أوربية وعربية، حيث قام بالتنسيق مع نظيره البرتغالى من أجل وضع محاور مشتركة وقريبة لاستفادة البرتغال من العمالة المصرية بعد تدريبها وتميزها، مما يسهل مهمة نجاحها فى جميع الدول.
كما تم التنسيق مع وزراء عمل الأردن، وفلسطين، وليبيا لتذليل العقبات أمام العمالة المصرية حتى يتثنى لهم تأدية مهمتهم فى تلك الدول من خلال عدة بروتوكولات تم الاتفاق عليها لعمل الشباب المصرى بتلك الدول.