كشفت مصممة الحلى والفنانة التشكيلية يسرا عبد الرحمن عن تصميمها لمجموعة من الحلى من خامة الفوم. وقالت: الخامة الأساسية التى استخدمتها هى «الفوم الملون»، و «الفوم» فى حد ذاته لا يعتبر خامة منخفضة القيمة فكان التحدى بالنسبة لى أنى أحول خامة مثل ألواح الفوم لقطعة فنية ذات قيمة ولذلك حاولت بقدر الإمكان أنى أضيف أكبر كمية تفاصيل ممكنه لأنه كلما زاد النحت والتجسيم فى مساحه لا تتعدى السنتيمترات كلما زادت الدقة والجمال.وأضافت: الرسومات والتصاميم فى الأصل مجموعة من صور فوتوغرافية كانت تعجبنى وكنت أجمعها على مدار السنين فلدى مكتبة ضخمة ممتلئة بصور لأكثر الأشياء التى أحبها مثل أفريقيا والريف والفراعنة ورسمات البوبارت وغيرها وعندما جاءتنى فكرة الإكسسوارات استعنت بكثير من هذه الصور فى التصميم وكنت أحاول الدمج بينهم حتى أستطيع أن أصمم الشكل الموجود فى خيالى والتصميم هذا أخذ تقريبا 7 شهور حتى أكتملت المجموعة. أما بالنسبة لتنسيق الألوان كنت أنسق كل قطعة حسب فكرتها مثلا اعتمدت فى القطع الأفريقية على جلد النمر والظفائر والألوان النارية المشهورة فى أفريقيا فى حين أن القطع الكاجوال كانت ألوانها متعددة ومبهجة. المختلف فى مجموعة إكسسوارات «الفوم» قالت: رسمت به كل أطياف المرأة بمعنى أننى اعتمدت بشكل أساسى على الاختلافات فى الذوق والميول التى تميز المرأة عن الآخرى وكأن كل أمرأه تحمل لوحة مصغرة كقلادة تعبر عن أهوائها واستايل لبسها فالأساس أنى أصمم قطعة الأكسسوار حسب شكل الملابس بمعنى أن هناك إكسسوارات كاجوال وأدخلت بها القماش الجينز وفى جزء آخر كلاسيكى أضفت له الدانتيل الأسود ومجموعة من الأسترس واضفت لملامح الوجه ماكياج ورموش حقيقيه بالإضافة إلى أننى رسمت الجمال المصرى الأصيل الموجود فى المرأة الريفية وأيضًا الجمال الأسمر الأفريقى. ولأن الإكسسوارات جزء من شخصية صاحبها وبتعبر عنه فقد خصصت قطع من اكسسواراتى لدعم محاربات مرض السرطان شفاهم الله وعافاهم وهنا كان أقل ما يمكن تقديمه للتعبير عن انبهارى بقوتهم وإرادتهم الحديدية وأيضًا جمال أرواحهم الساحرة.