معادلة كل الحسابات أصابها الخلل.. لا يمكن بأى حال من الأحوال التكهن بأى خريطة قادمة لمستقبل الدورى العام.. الأسباب معروفة وهى عدم السير على أجندة رياضية واضحة.. ما أقصده هنا هو حالة عدم الاستقرار الفنى لجميع فرق الدورى العام.. حيث تتأرجح نتائج الفرق وترتيبها فى جدول الدورى العام.. لا يمكن القول بأن ناديًا بعينه فى طريقه إلى منصة التتويج والعزف منفردًا على القمة ويصارعه أكثر من ناديًا.. الجميع سواء لا يمكن الحكم مطلقًا بأن هناك رؤية واضحة يمكن من خلالها الاستدلال بأن أحد قلاع الأندية المصرية فى طريقه إلى الدرع. ما كان يحدث فى الأعوام الماضية.. كانت الأمور مقدمات تؤدى إلى نتائج منطقية للحسابات المسبقة. كل هذا انعكاس واضح وصريح للحالة الرياضية التى نعيشها بسبب الأجواء المحيطة والمناخ العام الذى ينعكس سلبيًا على كرة القدم.. الدورى هذا العام بعيدًا تمامًا عن الحسابات المنطقية لأسباب على أرض الواقع تجسدها أندية الدورى الجميع يعرف الأسباب التى أدت إلى الواقع المزرى الذى نشاهده من توتر وعدم استقرار.. فى الوقت الذى يتشدق أصحاب المصالح من خلال البرامج الرياضية بأن هناك دورى عام قائما بالفعل فى الوقت الذى أعطى أبطال كرة اليد القدوة والمثل فى الإنجاز والوصول إلى الأوليمبياد.