* مختار مختار: عبرت عن حالة الضرر التى أصابت الرياضيين * فاروق جعفر: هدف نبيل وتوقيت غير مناسب ومكان خاطئ * ربيع ياسين: المسيرة كانت ستؤدى إلى كارثة للكرة المصرية * سمير صبرى: رد فعل طبيعى وتدخل الألتراس أشعل الموقف مع قرار الاتحاد المصرى لكرة القدم بتأجيل بطولة الدورى لحين تلقى الموافقات الأمنية، زاد الأمر من حقن العاملين فى مجال الرياضة بسبب عدم الاكتراث بمطالبهم أو الاهتمام بالضرر الواقع عليهم من تأجيل بطولة الدورى العام، وجاءت مسيرة الرياضيين أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس مرسى بالتدخل لعودة بطولة الدورى لتعبر عن مدى حالة الضرر التى وصل إليها اللاعبون. إلا أن حدوث بعض التجاوزات من قبل عدد قليل من المشاركين من محاصرة فندق البارون محل إقامة فريق صن شاين النيجيرى لمنعه من مقابلة الأهلى فى البطولة الإفريقية، والاشتباكات التى حدثت بعد تدخل جماهير الألتراس زاد من إشعال الموقف، كما رفض بعض الرياضيين الاستمرار فى الوقفة حتى نهايتها لبعض التجاوزات التى حدثت. "الحرية والعدالة" حرصت على استطلاع رأى عدد من الرياضيين حول تلك المسيرة، ومدى تأثيرها على قرار المسئولين ومعرفة رأيهم على التجاوزات التى حدثت بعد ذلك. فى البداية أكد مختار مختار -المدير الفنى السابق لنادى إنبى ولاعب الأهلى السابق- أن الوقفة التى قام بها اللاعبون كانت ضرورية للغاية، وتعبر عن مدى تضرر العاملين فى قطاع الرياضة، متمنيا أن تأتى بنتيجة إيجابية ولا تمر كغيرها ويتم الاستجابة لمطالب هؤلاء. وعن التجاوزات التى حدثت خلال المسيرة من قطع للطريق ومحاصرة فندق البارون، أكد مختار أن هذا غير مقبول بالمرة؛ فالوقفات الاحتجاجية لا بد أن تكون سلمية للغاية وعلى الجميع أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية ودون تجاوز للقانون، وشدد على رفضه الهجوم على النادى الأهلى بأنه طرف فى الأزمة ويمارس نشاطه الرياضى بشكل معتاد فى البطولة الإفريقية. وأعرب كابتن نادى الأهلى السابق والمدير الفنى لمنتخب الشباب ربيع ياسين عن رفضه القاطع للوقفة ومجيئها بهذا الشكل، لأنها جاءت فى وقت غير مناسب متلازم مع موعد مباراة الأهلى وفريق صن شاين وأنها كانت ستتسبب فى حدوث كارثة بين الرياضيين ومجموعات الألتراس لولا عناية الله فى ظل عدم وجود قوات الأمن. بينما يرى كابتن نادى الزمالك السابق والمدير الفنى الحالى لطلائع الجيش فاروق جعفر أن أهداف الوقفة شرعية ولكن توقيتها ليس مناسبا كذلك المكان فاختيار الرياضيين لهذا التوقيت وهذا المكان والأحداث التى أسفرت عنها الوقفة كان من الممكن أن تكون ذريعة للاتحاد الإفريقى لإصدار عقوبات فى غير صالح الكرة المصرية. وقال سمير صبرى -المدرب العام لفريق بتروجت-: إن وقفة الرياضيين أمام الاتحادية كانت إيجابية للغاية وكانت ضرورية من أجل المطالبة بعودة بطولة الدورى ووقف الضرر الواقع على الجميع، وأكد رفضه الشديد للتجاوزات التى حدثت فى نهاية المسيرة، مؤكدا أن من قاموا بذلك هم عدد قليل من المشاركين وليس جميعهم. وعبر صبرى عن تأييده الشديد لمطالبة اللاعبين بعودة النشاط الرياضى أو يكف جميع الأندية بما فيها الأهلى عن اللعب حتى فى البطولات الخارجية، مشيرا إلى أنه ليس من المنطقى أن يكون الأهلى طرفا فى الأزمة ويشارك فى البطولات ويلحق الضرر بمن ليس له علاقة بأحداث بورسعيد، وأضاف أنه غير متفائل بأن تأتى الوقفة بأى جديد وأنه يتوقع أن تمر مرور الكرام، إلا أنه شدد على أنها لن تكون الأخيرة وسيكون هناك المزيد من الاحتجاجات.