عشرة أسابيع بعشرة مدربين.. هذا هو حال الكرة المصرية تتسابق الأندية المصرية بإقالة المديرين الفنيين بطريقة لم نر لها مثيلا فى عالم كرة القدم، حيث تتسابق كل الدول على تطوير منظومة كرة القدم إلا فى مصر تتسابق لتتراجع بالمنظومة التى لم ير لها مثيلا، حيث تم إقالة عشرة مديرين فنيين فى تسعة أسابيع وباق من ال 18 ناد تسعة أندية فقط حتى لا يستطيع أحد أن يحكم هذا الرقم.بداية من محمد يوسف المدير الفنى السابق لسموحة مرورًا بمحمد جنيدى المدير الفنى السابق للمحلة ومالدينوف المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى وخالد القماش لاتحاد الشرطة وحسن شحاتة وأحمد حسن المدير الفنى السابق لبتروجيت وعبد الحميد بسيونى وهروب فيريرا وأخيرًا إقالة ميدو.. ظاهرة غريبة لم يجد لها خبراء كرة القدم سببا إلا سببا واحدا فقط العشوائية فى إدارة الأندية وغياب التخطيط وعدم الرؤية هذا ما بدأ به الكابتن جمال محمد على المدير الفنى السابق لمنتخب الناشئين بأن إقالة هذا العدد من المدربين فى الأسابيع الأولى من الدورى تعود إلى عشوائية اتخاذ القرارات فى مجالس الأندية خلال هذا الموسم وعدم الصبر على المديرين الفنيين ليجنى ثمار الاستعداد والإعداد لهذا الموسم، لأن انسجام اللاعبين يحتاج لصبر خاصة للفرق الصاعدة للدورى الممتاز.وأكد على ضرورة الالتزام فى التعاقدات مع المديريين الفنيين لحصد ثمار الاستقرار مع فرقهم. وعن إقالة أو استقالة أحمد حسام «ميدو» وعن الإسماعيلى أكد الكابتن ماهر همام نجم نادى الأهلى السابق أن الإدارة وضعت فى موقف صعب، خاصة بعدما تصاعد الأمر فى وسائل الإعلام بينه وبين حسنى عبد ربه فكان الأمر يمكن حله من قبل مجلس الإدارة إلا أنه أصبح الأمر خارج سيطرة الإدارة وكان لابد من اتخاذ هذا القرار بإقالة أحمد حسام ميدو أو قبول استقالته وهذا سيؤثر بالسلب على الفريق فى مشوار الدورى الممتاز فى الأسابيع القادمة. وأكد همام على أهمية الاستقرار فى الأندية للمرور من فترات عنق الزجاجة لأن الدورى هذا الموسم قوى للغاية وموقف فرق حرس الحدود واتحاد الشرطة هذا الموسم صعب للغاية. وأضاف ماهر على أن فريق أسوان استطاع من خلال الاستقرار داخل مجلس الإدارة ووضع الثقة فى المدير الفنى للفريق عماد النحاس برغم قلة الإمكانات إلا أنه حقق العديد من النتائج الإيجابية خلال مسيرة الدورى حتى الآن هذا المجلس يضرب المثل لجميع الأندية فى الاستقرار ومعرفة الهدف وهو البقاء فى الدورى الممتاز.