خمسة أسابيع فقط من بداية الدورى العام والإقالات تتوالى واحدًا تلو الآخر بداية من محمد يوسف المدير الفنى لسموحة وانتهاء بخالد القماش المدير الفنى لاتحاد الشرطة، ووصل عدد المديرين الفنيين حتى الآن ثمانية.. ظاهرة غريبة هل أسبابها سوء الإدارة الرياضية فى مصر.. أم حالة من التخبط فى اتخاذ القرارات تسبب فى إقالة كل من محمد يوسف المدير الفنى لسموحة السابق ومحمد جنيدى المدير الفنى لغزل المحلة ومالدينوف المدير الفنى للاتحاد السكندرى وخالد القماش المدير الفنى لاتحاد الشرطة وكل من عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لحرس الحدود وحسن شحاتة المدير الفنى للمقاولون العرب الذين قاموا بتقديم استقالتهم وأخيرًا هروب فيريرا المدير الفنى لنادى الزمالك ليتحقق رقم قياسى؟! قال الكابتن جمال عبد الحميد نجم مصر ونادى الزمالك إن مجالس الإدارات تدير الكرة المصرية بشكل من العشوائية وبعيد عن كل مظاهر الاحتراف التى نراها فى جميع الدوريات العالمية لأن الدورى فى بدايته يمكن أن يقابل المدير الفنى سوء حظ لعدم انسجام اللاعبين الجدد فى الفريق والتى يحتاج بعض الوقت لانسجام خطوط الفريق مع بعضها البعض فى جميع المراكز فلا نحمل المدير الفنى المسئولية وتقوم الإدارة بالإطاحة به ويصبح هو كبش الفداء، خاصة أن هؤلاء المديريين الفنيين أصحاب تاريخ فى التدريب ولهم العديد من البصمات مع أندية أخرى فى الدورى العام مما يؤدى إلى علامات الاستفهام داخل مجالس الإدارات ومتخذى القرار بإقالة المديريين الفنيين وسب هذه الإخفاقات أيضًا فى الدورى الممتاز عدم تلبية طلبات المدير الفنى من لاعبين فى بعض المراكز لضعف الموارد المالية داخل هذه الأندية والاتحاد السكندرى خير مثال فقد كان الكابتن حسام حسن مع الفريق الموسم القادم وحذر من هذا الإخفاق وبالفعل لم يشفع لهم المدير الفنى الأجنبى للفريق وتمت إقالته فى أقرب وقت هذه بعض الأسباب لتغيير المديرين الفنيين فى الوقت السابق من بطولة الدورى الممتاز. وعن هذه الظاهرة الغريبة يعلق الكابتن ماهر همام نجم مصر ونادى الأهلى السابق بأنه يجب أن نلقى الضوء على الطرف الأهم فى المنظومة الرياضية وهى مجلس الإدارة التى تقوم باختيار المدير الفنى من البداية ومدى قدراتها على اختيار هذا الشخص فنجد العديد من مجالس الإدارات البعيدة كل البعد عن كرة القدم وليس لديهم خبرة سابقة فى كرة القدم وليس لديهم أى علاقة بكرة القدم فنجد الأغلبية من الاختيارات غير صائبة برغم نجاح هؤلاء المديريين الفنيين مع بعض الأندية الأخرى ولكن كل ناد له إمكانيات فنية ومادية عن الأندية الأخرى مما يسبب ما نراه فى الدورى الممتاز هذا الموسم وهذه الإقالات الغالبية منها قرارات خاطئة فنجد رئيس مجلس إدارة سموحة اتخذ الموسم الماضى قرار إقالة الكابتن حمادة صدقى فى بداية الموسم برغم حصوله على ثالث الدورى الممتاز ووصيف كأس مصر الموسم الذى قبله ومن بعدها حدث التخبط فى اختيار المديريين الفنيين وفى هذا الموسم يرتكب نفس الخطأ وعلى مجالس الإدارات الانتظار على المديريين الفنيين حتى نهاية الدور الأول على الأقل ولكن نجد التخبط فى القرارات والأخطاء فى عقود المديريين الفنيين الأجانب مثلما فعل فيريرا المدير الفنى لنادى الزمالك فهناك العديد من الأخطاء فى إدارة كرة القدم المصرية من قبل الإدارات غير المحترفة. ونجد إدارة الاتحاد السكندرى تأتى بمدير فنى له سيرة ذاتية قويد جدا وهو البرتغالى ليونيل بونيتش.